كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في توسع الكون ونشأة الزمان والمكان
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في توسع الكون ونشأة الزمان والمكان
اقامت كلية التربية للعلوم الانسانية حلقة نقاشية في توسع الكون ونشأة الزمان والمكان .
وتهدف الدراسة التي قدمها الاستاذ الدكتور عبد الامير عباس الحيالي، المدرس المساعد مصطفى فاضل علوان الزبيدي ، الى توضيح مفهوم توسع الكون ونشأة الزمان والمكان .
واوضحت الدراسة ان مفهوم توسع الكون ونشأة الزمان والمكان ، قد شغل الكثير من المختصين في العلوم الاخرى ، وتسعى هذه الدراسة الى توضيح هذا المفهوم وفق منظور جغرافي ، مع التركيز على الزمان والمكان ، اذ يعدان الأساس في دراسة أي ظاهرة جغرافية ، لأن علم الجغرافية يهتم بدراسة الظاهرة وتوزيعها المكاني ، ومن أحدث النظريات التي تناولت هذا المصطلح هي نظرية الانفجار الكبير التي توضح توسع الكون ونشأة الزمان والمكان ، وترى النظرية ان الكون في حركة توسع مستمر عبر الزمان والمكان الا ان هذا التوسع يحدث بين المجرات وليس بداخلها وفي جميع الاتجاهات وبسرعة ثابتة ومنتظمة ولا تتحمل اي خطأ لأنه يؤدي الى انهيار الكون .
وقارنت الدراسة بين تسمية المصطلح العلمي لنظرية الانفجار الكبير مع النظرية الاسلامية لتسمية المصطلح ووفق الآيات التي جاء بها القران الكريم ، لذا نرى ان مصطلح الانفجار الكبير يدل على العشوائية وهو ليس كذلك ، بينما نجد ان تسمية المصطلح الذي جاء بها القرآن هي ( الرتق ) أكثر علمية وتطابقا مع المصطلح العلمي ، وقال تعالى ( أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) الأنبياء 30 ، الرتق يعني الالتحام والالتئام بينما ( الفتق ) هو الفصل بين الشيئين .