
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية حول الزكاة ودورها في القضاء على الفقر
كتب/إعلام الكلية :أقام قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى حلقة نقاشية حول الزكاة ودورها في القضاء على الفقر .بينت الدراسة التي ناقشت فيها المدرس المساعد زمن محمود شاكر, أن تعد الزكاة ركناً من اركان الاسلام الخمسة ويأتي في المرتبة الثالثة وتحت شروط معينه تصبح فرض عين على المسلم ويجب على من تحققت فيه شروط وجوب الزكاة اخراجها على الفور بدون تأخير, وقد ثبتت فرضيتها بالقران والسنة بالأجماع ،وبناء على ذلك لا يعذر الجهل بها, ومن ادلة ثبوتها في القران الكريم وفي السنة النبوية وصية النبي (صل الله عليه وآله وسلم ), لمعاذ بن جبل عندما ارسله الى اليمن، وقال له (اعلمهم ان الله اقترض عليهم صدقه في اموالهم تؤخذ من اغنيائهم وترد على فقرائهم ) .أكدت الندوة أن من فوائد الزكاة على المجتمع تحقيق معاني المحبة والاخوة في المجتمع قال تعالى (وفي اموالهم حق للسائل والمحروم ), والزكاة هي اولى الوسائل لعلاج ذلك التفاوت ،وتقيق التكافل والضمان الاجتماعي في الاسلام , كما أن للزكاة انواع وهي زكاة النقود : اي يكون ربع العشر ،اي 2,5 ولا تخرج زكاتها في حال عدم بلوغهما للنصاب, وزكاة الزروع والثمار / تزكى الزروع والثمار عند بلوغها النصاب ،وهو خمسة أوسق ،لقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) (وليس فيما دون خمسة اوسق صدقة ) وهو ما يعادل ستين صاعاً نبوياً والصاع يساوي( 2600 ) غرام ،وذهب بعض العلماء الى انه يعادل ثلاثة كيلو غرام ،والصاع يقدر بأربعة امداد ،فيكون النصاب بالأوزان المعاصرة 611كيلو غرام وهو خمسة اوسق وقد استدل العلماء على وجوب زكاة الزروع والثمار بأدلة من الكتاب والسنة كقوله تعالى ((يا ايها الذين امنو انفقوا من الطيبات ما كسبتم ومما اخرجنا لكم من الارض ), وزكاة العروض وتعرف العروض بأنها كل شيء ماعدا الذهب والفضة ؛كالأمتعة ،والحيوان ،والعقار ،والثياب ،وغيرها مما يعد لأجل الاتجار فيه لا لأجل إمساكه .


