كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في الكناية وأثرها الفني في النَص الأدبي
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في الكناية وأثرها الفني في النَص الأدبي
اقام قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الانسانية ، حلقة نقاشية في الكناية وأثرها الفني في النَص الأدبي .
وتهدف الدراسة التي بحث فيها الاستاذ المساعد الدكتور ( باسم محمد إبراهيم ) ، الى إبراز الفرق بين نوعي الكلام المباشر والكنائي ، وبيان مسوغات المتكلم للحديث بالخطاب الكنائي المعتمد على الإيماء والإشارة والتعريض الذي يزيد المعنى إيحاء" وتكثيفا" ومبالغة وقوة .
وتوصلت الدراسة الى عدة استنتاجات كان من اهمها لا يمكن تفضيل الكلام بوساطة الكناية على الكلام المباشر في المقامات جميعا ، وإنما يكون ذلك على وفق احوال المخاطب والسياق ، فالكلام يلقى بوصفه خطابا مباشرا في سياق ، ويلقى بطريق الكناية في سياق آخر يبتغي منها أغراضا بلاغية جمَة مثل التعظيم أو التقريع أو المبالغة او التفخيم ، وكما قيل فإنَ لكل مقام مقالا يناسبه ، وإن في الخطاب الكنائي زيادة ومندوحة واضحة نجدها في اقتران الوصف بالحجة والدليل ، وهو ما لا نجده في الكلام المباشر ، ولذلك قيل في الكناية انها ( دعوى الشيء ببينة ).
واوصت الدراسة بضرورة البعد عن التعريفات المنطقية الصعبة المعقدة للكناية ، والإتيان بتعريف جامع مانع واضح للناشئة من طلبة العلم .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية