كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في أثر الإرشاد النفسي على سلوك الطلبة في الحياة الجامعية والعامة

اقامت الوحدة الارشادية في كلية التربية للعلوم الانسانية ، حلقة نقاشية في أثر الإرشاد النفسي على سلوك الطلبة في الحياة الجامعية و العامة .

وتهدف الدراسة التي بحثت فيها مسؤولة الوحدة الإرشادية الاستاذ المساعد الدكتورة ( سميعة علي حسن ) ، الى تسليط الضوء على أثر الارشاد النفسي على سلوك الطلبة في الحياة الجامعية و الحياة العامة .

واوضحت الدراسة ان الارشاد الطلابي هو احد المهن التربوية النبيلة الذي يترك أثر حسنا على المرشد الطلابي والطلاب في ان واحد ، ولاشك ان هذا العمل النبيل كلما اتى اكله الطيب كلما كان له (مذاق اخر ) ، ونكهة لذيذة فالإرشاد هوة الاحسان والبر والعمل الصالح الكامن في استراتيجية الفضائل الجميلة التي يتفيأ ظلالها الطلاب ، وهم المستفيدين (الاول) وهو ما تفيض به نفس المرشد الطلابي على ذاتها لتسمو في سماء الابداع والاتقان وترتفع في افاقها .

وبينت الدراسة ان الارشاد الطلابي ذو اثر ايجابي سواء كان على الصعيد المدرسي او في الحياة العامة .. فحين تطبق الاساليب الارشادية السليمة بهمة وعزم فذاك ناتج عن امكانية التكيف النفسي مع العمل التي بدورها تجلب النكهة والمذاق المميز فالتخطيط والاعداد لا يتم دون الاعتماد على العوامل النفسية وتطبيق اساليب الصحية النفسية فهي المحرك الرئيسي لنجاح هذه العملية ، ، ولا يمكن ابرازها الا عن طريق تطبيق ( الميثاق الاخلاقي للعملية الارشادية ) ، وان النكهة الطبية هي الانجاز وان المتعة تكمن في الدوام على هذه النكهة فإما ان تكون متعة نفسية تبلغ أعلى صورها في تكيف طالب الكلية ، وحبه لأساتذته وتحرره من الخوف والقلق وبالتالي تحسن مستواه الدراسي والسلوكي .

واكدت الدراسة ان المرشدين يسعون الى معالجة وضع الطالب وتعديل سلوكه الى ان يتخرج من المدرسة وهو في احسن حال ، وما يعزز هذه الفلسفة النفسية توجيه الانظار الى هذه المهنة النبيلة التي يغفل عنها الكثير من الناس ، عندما تدور الايام , وبتعاقب الاجيال جيلا بعد جيل وتمضي الحياة وان الطالب قد تخرج وامتهن مهنة راقية او اصبح عضوا صالحا في المجتمع نتيجة البناء صحيح الذي انطلق منذ نعومة اظافره الى مرحلة الكلية وتخرجه وهو يحمل جميع الصفات الحميدة .

نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية