
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ندوة في استعمال الوسائل التكنولوجية وأثرها في تطوير العملية التعليمية
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ندوة في استعمال الوسائل التكنولوجية وأثرها في تطوير العملية التعليمية
عقدت كلية التربية للعلوم الانسانية ، ندوة في استعمال الوسائل التكنولوجية وأثرها في تطوير العملية التعليمية .
وأكد السيد عميد كلية التربية للعلوم الانسانية الاستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، ان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتجه الى ترسيخ استعمال التكنولوجيا الحديثة في الجامعات والمؤسسات التابعة لها ، وذلك لأثرها الكبير على ايصال المادة العلمية للطلبة ، مشيرا الى أن تكنولوجيا التّعليم بمعناها الشّامل وتضُم الطُّرائق ، والأدوات ، والمواد ، والأجهزة ، والتّنظيمات المُستخدَمة في نظام تعليميّ مُعيِّن بغية تحقيق الأهداف التعليميّة ، وأنّ تكنولوجيا التّعليم لا تعني مُجرّد استخدام الآلات والأجهزة الحديثة ، وانما لزيادة تفاعل الطلبة مع المحاضر .
وأوضح السيد العميد ان التّعليم شَهِد طفرة عظيمة في القرن الحاليّ فتطوّرت آليات التّعليم بصورة سريعة جدّاً مُستغلّةً تطوُّر التّكنولوجيا ، فازدادت إنتاجيّة التّعليم، وأصبح أكثر مُتعة ، وازداد تفاعُل الطّالب ، وتوافّرت له القُدرة على الإبداع بشكل أكبر، فأصبحت مُؤسّسات التّعليم بنوعيها الحكوميّ والأهلي تتّجه لإيجاد وتوفير الوسائل الفعّالة التي تُساعد الطّالب على التعلُّم بشكل أكثر ليونة ، وتشمل وسائل التّعليم الحديث الحاسبَ الآلي ، والأقراصَ التعليميّة المضغوطة ، والإنترنت ، إذ تُعدّ التكنولوجيا من الوسائل المفيدة جداً للطلبة في مجال التعليم، إذ إنّ استخدامها يجعل عملية الحصول على المعرفة والمعلومات أسهل وأسرع .
وبينت الندوة ان التّكنولوجيا بجميع وسائلها المُتطوّرة تستطيع أن تُغيِّر بشكلٍ جذريّ المُستوى التعليميّ الخاصّ بعضو الهيئة التدريسية ، وكيفيّة تنمية قدراته الشخصيّة في الشّرح ، وحثّه على أن يُعطي فرصة أكبر وأسهل في فهم الدّارِس وتلقيه للمادّة العلميّة ، وهذا بدوره سينعكس على تنمية القُدرات الذهنيّة والفكريّة للطّالب ، فضلا عن صقل موهبته والاستمتاع بموادّه الدراسيّة.