كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ندوة عن ظاهرة العنف ضد المرأة عند الدواعش
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ندوة عن ظاهرة العنف ضد المرأة عند الدواعش
اقامت كلية التربية للعلوم الانسانية ندوة عن ظاهرة العنف ضد المرأة عند الدواعش ، القى عميد الكلية كلمة في مستهل الندوة اشاد بها ببطولات قواتنا الامنية والحشد الشعبي والحشد العشائري وزحفهم المقدس لتحرير ارضنا من مجرمي داعش الذين اساءوا للمرأة واستعملوها استعمالات مهينة اذ عرضوهن للبيع في محافظة نينوى التي سيزف خبر تحريرها بالكامل على ايدي الابطال من قواتنا الامنية .
والقى الاستاذ الدكتور جبار عبد الوهاب الدليمي محاضرة بارك في مستهلها بانتصارات قواتنا الامنية واكد ان الله اعطى للمرأة مكانة متميزة وخلقها وجعلها جزءا من روح الرجل ورغم ان العالم يتحدث عن حقوق الانسان في هذا العصر وينادي بكرامته وتطبيق القوانين التي تكفل حقوق الناس على اختلافهم سواء كانوا رجالا او نساء الا ان الاسلام قد سبقهم جميعا وراعى مصالح البشر واعطى كل ذي حق حقه .
واضح ان الاسلام بين فظاعة جريمة وأد البنات اذ قال تعالى ( واذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت) وهي اول نقطة ايجابية في حماية المرأة من العنف ، ووصف الله الزوجة بأنها سبب لحصول الهدوء والسعادة ومصدر للطمأنينة اذ قال تعالى ( ومن آياته ان خلق من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) ، وان الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم ضرب اروع الامثلة في التعامل الراقي مع المرأة حيث وصف النساء بالقوارير، الا ان الدواعش امتهنوا النساء واستخدموهن لممارساتهم المخالفة للإسلام نصا وروحا ، وكذلك تخالف هذه الممارسات القيم والتعاليم الاسلامية التي حفظت للمرأة كرامتها وعفتها ومنزلتها المساوية لمنزلة الرجل في الدنيا والاخرة اذ قال الله تعالى ( اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى ) .
واكد الدكتور سالم نوري ان من اهم اسباب العنف ضد المرأة هو التفكك الاسري وعدم وجود توافق عمري بين المرأة والرجل واختلاف في الجانب الثقافي وكذلك وجود عادات وتقاليد متخلفة فضلا عن الجانب الاقتصادي الذي يعد من الاسباب المهمة التي تدفع باتجاه العنف ضد المرأة .
وشهدت الندوة مشاركة واسعة وحضرها عددا كبيرا من المختصين بهذا الشأن .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية