كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ورشة تعريفية بآلية تقييم التدريسي من قبل الطالب
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ورشة تعريفية بآلية تقييم التدريسي من قبل الطالب
اقامت شعبة ضمان الجودة والأداء الجامعي في كلية التربية للعلوم الانسانية، ورشة تعريفية بآلية تقييم التدريسي من قبل الطالب .
وجاء في الورشة التي ناقش محاورها الاستاذ المساعد الدكتور ( منى خليفة عبجل ) ، والمدرس الدكتورة ( سوزان رحيم رحمن ) ، مناقشة أهمية عضو الهيئة التدريسية وأهمية تقييم ادائه باستمرار لما يترتب عليه من اتخاذ قرارات من شانها تحسين التعليم الجامعي وأهمية دور الطالب بعده الذي يعد محور العملية التعليمية.
واوضحت الورشة أن ضمان الجودة: Assurance Quality : يعد عملية تقييم المؤسسة التعليمية أو البرنامج التعليمي ومن ثم تحديد نقاط القوة والضعف وإعطاء توصيات بشأن جودتها بما في ذلك وضع استراتيجية محددة لضمان جودة التقييم فيه ، وأن ضمان الجودة الشاملة للجامعة يقصد بها تقييم جودة الجامعة بمنظومة متكاملة شاملة بكل مكوناتها وإبعادها ومجالاتها ، وهي عملية مراقبة مستمرة لمجالات وعمليات ومخرجات المؤسسة ومستوى الجودة الذي حققته أو تعمل على تحقيقه مقارنة بالمستويات الوطنية أو العربية أو الدولية وغالبا ما يستخدم أسلوب معالجة النظم انموذجا تقويميا يتميز بالتفصيل والحساب الدقيق لجميع العناصر والمجالات المكونة للنظام من مدخلات وعمليات ومخرجات.
وبينت الورشة ان من أهم فوائد ومبررات تطبيق الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية هو ضبط تطور النظام الاداري في أي مؤسسة تعليمية نتيجة لوضوح الادوار وتحديد المسؤوليات بدقة، وزيادة كفايات الاداريين والتدريسيين والعاملين بالمؤسسات العلمية، والارتقاء بمستوى الطلبة في جميع الجوانب المعرفية والنفسية والمهارية والاجتماعية ، وزيادة الوعي والانتماء نحو المؤسسة من قبل الطالب والمجتمع ، والترابط والتكامل بين الاداريين والعاملين بالمؤسسة التعليمية للعمل بروح الفريق ، وان تطبيق نظام الجودة يمنح المؤسسة المزيد من الاحترام والتقدير والمحلي والاعتراف العالمي .
وأكد الورشة ان الهدف من تطبيق الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية هو لتنمية الموارد البشرية ( التدريسيين ) ، وتحديث وتطوير المناهج ، وتنمية أساليب التقويم المتطورة ، وتحديث الهياكل التنظيمية ، ومشاركة جميع العاملين في الجهود المبذولة لتحسين مستوى الأداء ، وتحديد احتياجات المستفيدين وهم ( الطلبة والعاملين ) والخارجيين وهم ( افراد المجتمع المحلي ) وإخضاع هذه الاحتياجات لمعايير قياس الاداء والجودة .
وأشارت الورشة الى أن تقييم الأداء التدريسي من قبل الطلبة يلقى اهتمام أطراف عدة كالمدارس والإدارة والطالب ، فالتقييم يساعد على تحسين الأداء وذلك من خلال إعلام المدرس بملاحظات الطلبة ، وما يتبع ذلك من إعادة النظر بالمهارات التعليمية للمدرس ، فعند إطلاع المدرس على أراء الطلبة حول ما يناسبهم من طرائق في عرض المادة والتحضير للمحاضرة وتشجيعهم على التفكير والمشاركة فإنه يحاول تجنب السلبيات وبالتالي ينعكس ذلك إيجابيا على أدائه .