كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ورشة عمل في مهارات التدريس الحديثة لطلبة المرحلة الرابعة
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ورشة عمل في مهارات التدريس الحديثة لطلبة المرحلة الرابعة
أقامت كلية التربية للعلوم الانسانية ورشة عمل في مهارات التدريس لطلبة المرحلة الرابعة .
وتهدف الورشة التي ناقش محاورها السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، الى تسليط الضوء على أهم مهارات التدريس الحديثة ، وما أسفرت عنه مدة التطبيق لطلبة المرحلة الرابعة في المدارس المتوسطة والاعدادية.
واوضحت الورشة ان مهارات التدريس هي مجموعة السلوكيات التدريسية التي يظهرها المدرس في نشاطه التعليمي بهدف تحقيق أهداف معينة وتظهر هذه السلوكيات خلال الممارسات التدريسية في صور استجابات انفعالية أو حركية أو لفظية تتميز بالدقة والسرعة في الأداء والتكيف مع ظروف الموقف التعليمي وتنمو هذه المهارات عن طريق التدريب والخبرة ومن ثم نقول أن التدريس لا يعنى مجرد نقل المعلومات من المدرس إلى طالب ولكنها تهدف أساساً إلى تعديل السلوك لابد أن يصحبها تعلم حقيقي لفهم عملية التدريس يتطلب القيام بضرورة تمكن المدرس من مهارات التدريس الأساسية التي تؤهله لتوفير مناخ اجتماعي وانفعالي جيد يؤدى إلى تحقيق أفضل عائد تعليمي تربوي.
وركزت الورشة على مهارات التدريس الاساسية ومجملها بمهارة التهيئة الذهنية للطلاب خلال جذب انتباههم نحو الدرس عن طريق عرض وسائل تعليمية مشوقة ، ومهارة تنويع المثيرات ، واستخدام الوسائل التعليمية لأن التربية الحديثة تهتم بالجانب الحسي عند الطلاب ، وإثارة الدافعية للتعلم ، وضوح الشرح ومهارته والتفسير وهي امتلاك المدرس قدرات لغوية وعقلية يتمكن بها من توصيل شرحه للطلاب بيسر وسهولة ، ويتضمن ذلك استخدام عبارات متنوعة ومناسبة لقدرات الطلاب العقلية ، ومهارات التعـزيز مثل التعزيز الإيجابي اللفظي مثل أحسنت ، والتعزيز الإيجابي غير اللفظي مثل الابتسامة – الإيماءات – الإشارة باليد أو الإصبع وغيرها ، ومهارات الأسئلة واستقبال المدرس لأسئلة الطلاب ، واستراتيجيات لإثارة دافعية الطلاب للتعلم .
ودعا السيد العميد في ختام الورشة التي شارك فيها الطلبة المطبقون في المدارس المتوسطة والاعدادية الى الإ فادة من تجربة التطبيق وضرورة اعتماد الوسائل الحديثة في التدريس وصولا الى مستوى علمي مميز للطلبة في تلك المدارس على رغم من الصعوبات والاختلافات في الاساليب التعليمية القديمة والحديثة وضرورة الافادة من الحالتين وتوظيفها بما يخدم العملية التعليمية .