
كلية التربية للعلوم الانسانية تنظم ورشة عمل حول التطبيقات والبرامج الحاسوبية في عملية التعليم والتعلم
كتب/إعلام الكلية :نظم قسم اللغة الانكليزية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى ورشة عمل حول التطبيقات والبرامجالحاسوبية في عملية التعليم والتعلم .بينت الورشة التي ناقش فيها المدرس المساعد عبدالله اسماعيل ابراهيم , أن الزيادة الهائلة في حجم المعلوماتالمتداولة والتطور العلمي والتقني السريع تعد من أهمالعوامل التي وضعت الكثير من التحديات أمام التربويينوأفراد المجتمع لاستيعاب متطلبات هذا العصر، لما يتطلبهذا التطور من تغيرات في النشاط البشري وادوار الإنسانفي العمل والإنتاج وهذا يحتم استخدام كافة قدرات الإنسانالإبداعية بدرجة كبيرة، بمعنى آخر تحديث الإنسان وتنويرهعلميا وتكنولوجيا ومهنيا لمواجهة المستقبل وزيادة قدرتهعلى الإنتاج، وهذه مهمة المؤسسات التربوية في المجتمع،خمسة عقود تقريبا مرت على استخدام الحاسب الآلي فيالتعليم ومازال الجدل حول آثار هذا الجهاز الذي لم يعدجديدا – يزداد سخونة واحتداما، ليس بين مؤيديهوالمعترضين عليه فحسب، بل بين مؤيديه أنفسهم، بشأنتطبيقاته وفوائده وكيفية توظيفه والمشكلات التي تعترضذلك كله .أكدت الورشة أنه من الضروري جدا أن نواكب هذا التطورونسايره ونتعايش معه ونحاكيه لان الحاسب الآلي أصبحأداة مألوفة في المؤسسات التربوية وغيرها من المؤسساتالأخرى، سواء باستخدامه كميسر للعملية التعليمية وإدارةالمحتوى التعليمي في القاعات الدراسية كما انه يساعدالطلاب في عملية التعلم سواء بصورة فردية أو جماعية، أوفي التدريب والمران وكلها ميادين يعد الحاسب الآليوشبكات الاتصال التكنولوجي الوسيط الميسر لها، لذا فأنأدوات هذا الجهاز التعليمية يمكن تقسيمها الى عدد منالأقسام وكل قسم يحتوي على عدد من التطبيقات والميسراتالتي ساعدت العملية التعليمية بصورة خاصة ومن هذهالأقسام هي، منصات إدارة التعلم وذكرنا ثلاث منصاتمختص وميسرة لعملية التعليم والتعلم، وتطبيقات التعليمالتفاعلي أيضا تم ذكر ثلاث تطبيقات، تطبيقات التعليم عنبعد وذكرنا ثلاث تطبيقات، التطبيقات والمنصات التعليميةالتفاعلية كثيرة جدا والذي جعل لهذا الجهاز أهمية كبيرةوفائدة عظيمة لما حقق من الغايات التعليمية في أوقاتعصيبة عندما اصبح العالم في ذعر وانعزال من جائحةكورونا.



