
كلية التربية للعلوم انسانية تقيم ندوة في فن الادارة
كلية التربية للعلوم انسانية تقيم ندوة في فن الادارة
اقامت كلية التربية للعلوم انسانية ندوة في فن الادارة والقدرة على مواجهة الازمات.
وتضمنت الندوة التي ناقش محاورها السيد عميد الكلية الاستاذ المساعد الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، مناقشة محور الطاقة الروحية للموظفين والتعاون والمحبة المتبادلة بين الجميع ، وتحديد الفرق بين ادارة المؤسسة وقيادتها ، وقد اشرت الندوة فرقا كبيرا بين إدارة المؤسسة وقيادتها ، فالإدارة تعني تسيير المؤسسة بأفرادها وأنظمتها بموجب تعليمات وأوامر أو قرارات صادرة من المراجع الرئيسة ، وفق نظام عمل معد سلفا ، أما القيادة فأنها تعني الإدارة المتكاملة للمؤسسة من خلال التفاعل بين أقسامها وعناصرها روحياً وعاطفياً وفكرياً لتحقيق الأهداف المرسومة.
واوضحت الندوة ان القيادة الادارية هي شبكة متجانسة من العناصر التي من شأنها أن تجعل من المدير قائداً له من التأثير الفكري والروحي والإداري أكثر من غيره بحيث يستجيب له الأفراد طوعاً وعن قناعة قبل المسؤولية والمنصب والحق والواجب ، فضلا عن القدرة على إعطاء الأوامر والتوجيهات إلى المرؤوسين للتأثير عليهم ( حسب اختلاف المفاهيم الإدارية) ، فإن الإدارة الوظيفية تعتمد في تأثيرها على الآخرين على القرارات والأوامر الصادرة من المراجع الرئيسة ، بينما الإدارة الرشيدة تعتمد على التوجيه والترشيد والقناعات الناشئة عن تحاور الرؤساء ومشاورة العاملين في القرارات ، والشعور بالمحبة والمسؤولية التي تعتمل في نفوس الأفراد.
واكدت الندوة ان القيادة الناجحة لها مقومات مهمة وصفات نفسية وعقلية وإدارية كبيرة تجعل الآخرين يستجيبون له بشكل عفوي وعن قناعة واختيار، ومن الواضح أن هذه الخصوصيات من السهل التحدث عنها ، إلا أنها في ميدان العمل من أعقد الأمور وأصعبها ، وهي قيادة يسميها البعض بأنها ملهمة لأنها تمتلك سيطرة تقوم على التفاني والإخلاص .