مبادرة حظيت برعاية السيد عميد الكلية
مبادرة حظيت برعاية السيد عميد الكلية
(اصدقاء البيئة ) حمائم بيضاء في فضاءات كلية التربية للعلوم الانسانية
انبثق في قسم الجغرافية – كلية التربية للعلوم الانسانية – جامعة ديالى فريق اصدقاء البيئة كمبادرة طلابية غير مسبوقة الغرض منه تعديل السلوك للطالب بحيث يصبح صديقا للبيئة وحريصا على ثروات ومقدرات الوطن . وهم مجموعة من الشباب المفعمين بالنشاط يجمعهم الحماس الشديد لحماية البيئة ضمن حدود الكلية . ويسعون لأسماع أصواتهم الداعية إلى المحافظة على البيئة ، والمساهمة في خلق بيئة امنة ونظيفة والحد من تجاوزات الانسان على بيئته ، وكذلك تطبيق قانون حماية البيئة وكافة التشريعات ذات العلاقة بالبيئة ، وإبراز مفهوم الأمن البيئي وتطبيق أسس ومعايير الجودة الشاملة في العمل البيئي ،ومعاونة المعنيين في الكلية في مراقبة وضبط المخالفات التي تشكل انتهاكاً لعناصر البيئة (المياه ، الهواء ، التربة ، التنوع الحيوي) ، فضلا عن مراقبة وضبط المخالفات التي تشكل انتهاكاً للصحة العامة ( قضايا الأغذية والأدوية وأية منتجات غير مشروعة ) ، وإعداد برامج التوعية البيئية والمشاركة بتنفيذها لتعزيز مستوى الوعي البيئي لكافة فئات المجتمع خصوصا للطلاب الجامعيين وتعميم هذه التجربة في اروقة الجامعة .
وحظيت هذه المبادرة برعاية واهتمام السيد عميد كلية التربية للعلوم الانسانية الاستاذ المساعد الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، الذي قاد مجاميع اصدقاء البيئة وشاركهم اعمالهم في محيط الكلية ونظم المحاضرات التوعية لطلاب الكلية في اثناء فترة استراحتهم في حدائق وكافتريات الكلية وحثهم على الاهتمام بنظافة الكلية وعدم رمي المخلفات في تلك الحدائق لأنها ظاهرة غير حضارية وكونهم سيكونون قادة المستقبل وتقع على عاتقهم مسؤولية اعداد جيل جديد متسلح بحب الوطن ويحافظ على مقدراته .
واوضح القائمين على هذه البادرة الجميلة ان هدفهم التأثير على اكبر عدد ممكن من الطلبة لخلق بيئة جميلة ونظيفة خالية من جميع الملوثات ، وقد حققت هذه الحملة نتائج باهرة اذ تمكنا مع طلبة الكلية من جمع النفايات التي خلفها بعضهم نتيجة تناول الطعام في حدائق الكلية .
واشاروا الى ان هناك تجارب عديدة شهدتها دول العالم بهذا الشأن ومنها اليابانيون اذ قاموا بتعليم اطفالهم في المدارس على تنظيفيها كل يوم لمدة ربع ساعة مع المدرسين ، مما ادى الى ظهور جيل ياباني متواضع وحريص على النظافة .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية