أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش أثر برنامج إرشادي بأسلوبي ايقاف التفكير وإظهار الدليل في خفض التفكير الانتحاري
أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش أثر برنامج إرشادي بأسلوبي ايقاف التفكير وإظهار الدليل في خفض التفكير الانتحاري
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (أثر برنامج إرشادي بأسلوبي ايقاف التفكير وإظهار الدليل في خفض التفكير الانتحاري عند طلاب المرحلة الاعدادية ) .
وتهدف الدراسة التي تقدم بها الطالب علاء سعيد حارث ، وأشرف عليها الاستاذ الدكتور عدنان محمود عباس ، الى التعرف على أثر برنامج إرشادي بأسلوبي ايقاف التفكير وإظهار الدليل في خفض التفكير الانتحاري عند طلاب المرحلة الاعدادية من خلال فرضيات عدة .
وتوصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها تباين العوامل المؤثرة على عينة البحث المؤدية إلى التفكير الانتحاري منها الطبيعة السيكولوجية لمرحله المراهقة التي يمر بها الطلاب ، ويعد استخدام التقنيات الحديثة من وسائل الميديا والانترنيت ، والتحديات ، والصعوبات في تحقيق الأحلام وضياعها ، والفشل العاطفي من العوامل المؤثرة التي تؤدي الى التفكير بالانتحار، وطبيعة العلاقة بين المراهق والوالدين فالمراهقين الذين تعرضوا الى القسوة المفرطة أو الإهمال أو الى الإساءة الجسمية أو الانفعالية هم أكثر تفكيرا بالانتحار والإقدام عليه ، فضلا عن ذلك التهجير الذي حصل بعد عام 2014ودخول العصابات الإجرامية ونزوح الكثير من العوائل وتغيير سكناها , مما ولد حاله من الصدمة والذهول لا يستطيع بعض الإفراد تحملها فيعمد على الانتحار .
وأوضحت الدراسة إن أسلوب إيقاف التفكير الذي بنى على ضوء النظرية المعرفية لاورن بيك , اثبت تأثيره في خفض التفكير الانتحاري ,لأنه اثأر متعة المسترشدين ونال إعجابهم لما فيه من فنيات لاقت اهتمام المسترشدين , ويمكن استخدامها في الحياة اليومية ، وإن أسلوب إظهار الدليل الذي بنى على ضوء النظرية المعرفية لراميي اثبت تأثيره أيضا في خفض التفكير الانتحاري للمسترشدين ,لما فيه من فنيات و ممارسات استمتع في أداءها المسترشدين .
وأوصت الدراسة بضرورة تبني مشروع ممنهج وفق خطه مدروسة لرعاية الشباب وتوفير الفرص الكفيلة لاستثمار الطاقات من خلال توفير فرص عمل تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم، وعلى المرشدين التربويين في المديرية ألعامة لتربيه ديالى الإفادة من البرنامج الإرشادي بأسلوبيه ,الذي أعده الباحث وطبقه لخفض التفكير الانتحاري ، وحث المرشدين التربويين على عقد جلسات الإرشاد الجماعي في المدارس الإعدادية والثانوية , لما له من أهميه في خفض الافكار غير العقلانية ومنها التفكير الانتحاري ، وعلى وزارة التربية طبع كراسات خاصة بالأسلوبين الإرشاديين وتوزيعها على المرشدين التربويين للإفادة منها ، وضرورة عقد ندوات من قبل المديرية ألعامة لتربيه ديالى في مراكز المدن والاقضية والنواحي , يحاضر فيها مختصون من اساتذة علم النفس يكون من ضمن محاورها (التعريف بالتفكير بالانتحار – أسبابه – العوامل التي تمنع من الانتحار) .