
أقام قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى ورشة في دور المكتبات الإلكترونية في كتابة بحث التخرج .
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ورشة في دور المكتبات الإلكترونية في كتابة بحث التخرج
أقام قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى ورشة في دور المكتبات الإلكترونية في كتابة بحث التخرج .
تضمنت الورشة التي أدارها المدرس المساعد آية إحسان صادق ، والمدرس المساعد أركان علي صالح ، والمدرس الدكتورة زينة محجوب حسين ، تقديم خدمات الكترونية خاصة بالمكاتب الافتراضية أو الرقمية والتعرف عليها، وكيفية وصول الباحث إليها، لا سيما وأن تلك المكاتب تؤدي دورا هاما في كتابة بحث التخرج والبحوث الأخرى وعلى مختلف التخصصات في وقتنا الراهن الذي يمتاز بالحجر الصحي، فهل ستتوقف العملية التعليمية؟ أم أنها تواكب التطور والتقدم الإلكتروني لتلبي رغبات الباحثين واحتياجاتهم .
هدفت الورشة الى التعرف على المكاتب الإلكترونية، وأهمية هذه المكاتب في كتابة بحث التخرج مع تحدي فايروس كورونا ، وطرق الوصول إليها.
وأوضحت الورشة ان المكتبات ومراكز المعلومات تتميز بالتغيرات المتواصلة والتطورات المتتابعة ، من أبرزها ظهور المكتبات الإلكترونية التي كانت نتيجة حتمية لتطور المعلومات والاتصالات ، وقد ادى ذلك إلى تحولات جذرية في حفظ وسائل المعلومات ومعالجتها وفي الوسائط التي تنقلها، كما غيرت في اشكال تنظيم المعلومات وتبادلها ، أن لذلك أثره الإيجابي في تقديم خدمات معلوماتية مناسبة ومتطورة للمستفيدين ، وبهذا قدمت المكتبة الإلكترونية خدمات لم يكن بالإمكان توفيرها والقيام بها بوساطة المكتبات التقليدية ، ويعود ذلك إلى المميزات التي تنفرد بها المكتبة الإلكترونية مما جعل لوجودها أهمية كبيرة سواء للمستفيدين او للناشرين .
بينت الورشة ان المكتبة الإلكترونية هي شكلا جديدا للمكتبة التقليدية، ويتم الاعتماد فيها على التقنيات الحديثة في تحويل البيانات والمعلومات من الشكل الورقي إلى الشكل الإلكتروني وذلك بتحقيق المزيد من الفعالية والكفاءة في تخزين المعلومات ومعالجتها وبثها للمستفيدين، اي انها مكتبة عالمية متاحة الكترونيا تسهل على المستفيد الوصول إلى كم هائل من المعلومات في الوقت الذي يرغب فيه وهي مرتبطة أساسا بهندسة الكمبيوتر، وتتشكل مجموعاتها من مصادر متعددة يتعامل بها الحاسوب ويتم الحصول عليها من خلال الشبكات ، أما دواعي الانتقال من المكتبة الورقية إلى المكتبة الإلكترونية ، فهي الحاجة إلى تطور الخدمات وتقديمها بشكل اسرع وافضل ، ووجود تقنية مناسبة وبتكاليف مناسبة ، وانتشار الأنترنيت وتوفرها لدى العديد من المستفيدين