اطروحة دكتوراه في كلية التربية تناقش تأثير الأسلوبين الإرشاديين فرض المفهوم الخاطئ والتحكم المعرفي في خفض الاستعلاء الشخصي

كتب / إعلام الكلية :

ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (تأثير الأسلوبين الإرشاديين فرض المفهوم الخاطئ والتحكم المعرفي في خفض الاستعلاء الشخصي لدى الطلاب المتفوقين في المرحلة الإعدادية ) .

هدفت الدراسة التي تقدم بها الطالب ياسر هيمتي جاسم ، وأشرف عليها الاستاذ الدكتور سالم نوري صادق ، الى التعرف على تأثير الأسلوبين الإرشاديين فرض المفهوم الخاطئ والتحكم المعرفي في خفض الاستعلاء الشخصي لدى الطلاب المتفوقين في المرحلة الإعدادية .

توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة كان من ابرزها أن مشكلة الاستعلاء الشخصي مشكلة قائمة في الوقت الحاضر ومنتشرة بين الطلاب وخصوصاً لدى الطلاب المتفوقين في المرحلة الاعدادية وبدرجات متفاوتة ويمكن تخفيضها عن طريق الأساليب الإرشادية ، ويعد كلاً من الأسلوبين الإرشادين (فرض المفهوم الخاطئ– التحكم المعرفي) بما يحتويانه من استراتيجيات وأنشطه مختلفة أسلوبين جيدين إذ احدثا تغيراً ايجابياً في تخفيض الاستعلاء الشخصي لدى الطلاب المتفوقين في المرحلة الاعدادية, وبذلك يمكن الاعتماد عليهما في بناء برامج ارشادية اخرى.

بينت الدراسة إن الفنيات او الاستراتيجيات التي تضمنتها الاساليب الإرشادية الاثنين (فرض المفهوم الخاطئ– التحكم المعرفي) لها أثراً واضحاً وفعالاً في الاستعلاء الشخصي لدى الطلاب المتفوقين في المرحلة الاعدادية ، وان عينة البحث الحالي(الطلاب المتفوقين)، يعانونَ من مشكلات نفسية مثل الشعور بالحزن ، النزعة إلى الكمال ، التفاخر، النرجسية، قلق المستقبل ، الشعور بالوحدة النفسية.

أوصت الدراسة بضرورة إفادة المرشدين التربويين في وزارة التربية من البرنامج الإرشادي بأسلوبيه (فرض المفهوم الخاطئ– التحكم المعرفي) الذي أتبعه الباحث في خفض الاستعلاء الشخصي ، ومساهمة إدارات المدارس على عدم عزل الطلاب المتفوقين في صفوف خاصة بهم وعزلهم عن بقية زملائهم لان هذا يرفع من مستوى الاستعلاء الشخصي لديهم ، وإثارة الاهتمام لدي المعنيين في وزارة التربية بمن فيهم المرشدين التربويين والباحثين النفسيين حول تطوير قدراتهم في التعامل مع المتفوقين دراسيا بمنهجية علمية سليمة.