برعاية السيد رئيس الجامعة واشراف السيد عميد الكلية
برعاية السيد رئيس الجامعة واشراف السيد عميد الكلية
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ندوة بعنوان من تجليات الشهادة الكبرى – رؤى ومواقف
برعاية السيد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور عباس فاضل جواد الدليمي ، واشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الانسانية الاستاذ المساعد الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي اقام قسم اللغة العربية ندوة علمية تحت شعار ( من تجليات الشهادة الكبرى – رؤى ومواقف ) ، ضمن موسمه الثقافي للعام الدراسي 2017- 2018 .
استهلت الندوة بقراءة أي من الذكر الحكيم ، ثم قراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق وجامعة ديالى ، ثم القى السيد العميد كلمة اكد فيها ان استشهاد ابي الاحرار الحسين ( عليه السلام ) رسمت لنا طريق الحق ومقارعة الظلم ، الشهادة التي قالت للظلم لا ، والحسين ( عليه السلام ) المصلح الاول أي بعد الرسول محمد ( صلى الله عليه واله ) ، وان استشهاده فيه العبر والدروس الكبيرة التي يجب ان ننطلق منها في كليتنا وجامعتنا ، ونسير عليها لأننا في امس الحاجة للإصلاح بعد تفشي الفساد في بعض مفاصل مؤسسات الدولة ، باستثناء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، إذ نحن بحاجة للإخلاص والامانة والعدالة وتحريم المال العام والخاص ن وان نستلهم مبادئ ثورة الحسين في عصرنا ووقتنا هذا ، والاصرار والعزيمة ، وان نسير على خطى سيد شباب اهل الجنة ، والقى التدريسي من قسم اللغة العربية الدكتور حسين ابراهيم مبارك قصيدة في حب الحسين واله الطيبين الاطهار عليهم افضل الصلاة والسلام .
وتضمنت الندوة قراءة اربعة اوراق بحثية ، الورقة الاولى في ( النص الحسيني الشريف ) للأستاذ الدكتور مكي نومان مظلوم اذ جاء فيها صلة الامام الحسين (عليه السلام ) بالرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) ، تلك العلاقة التي افاد منها الحسين كثيرا ، فأثرت في فصاحته ، فصار لسانه فصيحا ، وبيانه فصيحا ، فضلا عن نشأته في بيت فصيح هو بيت الامام علي وفاطمة عليهما السلام ، اما الورقة الثانية فكانت في ( أدب الطف رؤية نقدية ) ، للأستاذ الدكتور علي متعب ، جاء فيها ان شهادة الحسين تحولت من كونها واقعة تاريخية الى تجربة انسانية ، وان شهادة الحسين قائمة على مبدأ حرية الانسان وامنه ورضاه وعدالة من يحكمه ، واذا كانت الشهادة تتمثل بذلك فسيكون الحسين حتما مؤهلا لان يمثلها وسيكون طبيعيا لنا ان نتمثلها ، اما الورقة البحثية الثالثة فكانت في ( الحسين أممية الثورة وبدايتها -موالي حول الحسين ) ، اذ جاء محاولة لرسم مشهد يستلهم التاريخ في كتابة سيرة رجال حول الحسين (ع ) تعلموا في مدرسته فصاروا درسا امميا دائما ، مشيرا الى ان ثورة الحسسين مازالت ذاكرتها الخالدة تتردد ويتكرر صداها ، وكأن تلك الذكرى تريد القول ان المجد كل المجد ان تترك في الدنيا دويا كأنما تدارك سمع المرء أنمله العشر ، والموالي اولئك الذين التحقوا بالإسلام بعد الفتح ، وحين علموا بان الاسلام له روح اممية غير تلك العصبية التي عرفتها العرب في جاهليتها ، وانظم الكثير منهم الى ثورة الحسين ،وكانوا مع الثوار وساروا طلبا بقادم افضل يعيد الحقوق للجميع فالعدل واحد لا يتجزأ ، اما الورقة البحثية الرابعة فكانت في ( الحسين منهجا ) للدكتور محمد عبد الرسول سلمان ، اكد فيها ان شهادة الإمام الحسين ( عليه السلام ) تاريخ في ثقافة الحرية والتضحية والإباء ، ومرسوم في ثقافة الصمود والشموخ والسمو ، وما أحرانا اليوم أن نستمد من هذه الذكرى الخالدة أواصر الوحدة والاجتماع والاخلاص والتمسك بهذه الأرض التي انجبتنا لننشر المحبة والسلام والأمل .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية