برعاية السيد رئيس جامعة ديالى, وإشراف السيد عميد الكليةكلية التربية للعلوم الانسانية تطلق فعاليات الاسبوع الارشادي للعام2025

برعاية السيد رئيس جامعة ديالى, وإشراف السيد عميد الكليةكلية التربية للعلوم الانسانية تطلق فعاليات الاسبوع الارشادي للعام 2025كتب/إعلام الكلية :برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك، وإشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور لؤي صيهود التميمي، أطلقت كلية التربية للعلوم الإنسانية فعاليات الأسبوع الإرشادي لعام (2025)، بحضور عددٍ من التدريسيين والطلبة.واستُهلَّت الفعاليات بتلاوة آيٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق وشهداء الجامعة، أعقبها رفع العلم العراقي وعزف النشيد الوطني في أجواء رسمية تعبّر عن روح الانتماء والاعتزاز الوطني.وألقى السيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور لؤي صيهود التميمي كلمةً رحّب فيها بالمشاركين، مؤكدًا أهمية الإرشاد الجامعي في بناء شخصية الطالب وتعزيز مسيرته التعليمية وتنمية مهاراته النفسية والاجتماعية. وأوضح أن الأسبوع الإرشادي يمثل فرصة ثمينة لفتح أبواب الحوار مع الطلبة، والاستماع إلى احتياجاتهم، وتمكينهم من تحقيق التميز والتوازن في حياتهم الدراسية، داعيًا الطلبة إلى الاستفادة من البرامج المقدمة ومساندة جهود المرشدين واللجان المنظمة.كما ألقى مسؤول الوحدة الإرشادية المدرس الدكتور علاء سعيد حارث كلمةً أكد فيها أن الأسبوع الإرشادي يُجسّد جزءًا أصيلًا من فلسفة التعليم في الكلية، والتي تضع الطالب في محور الاهتمام, مشيرًا إلى أن الإرشاد الجامعي يمثل حلقة وصل فاعلة بين الطالب ومؤسسته التعليمية، إذ يوفّر له الدعم العلمي والنفسي والاجتماعي، ويزوّده بالإرشادات اللازمة لفهم متطلبات الدراسة الجامعية، والتكيف مع بيئتها، واكتساب مهارات إدارة الوقت والبحث العلمي، واتخاذ القرارات المناسبة لمساره الأكاديمي.هذا وقد تضمّنت فعاليات الأسبوع الإرشادي معارض للكتب والرسوم، وبازارات طلابية، إلى جانب عرض بوسترات إرشادية على الشاشة الإلكترونية طوال أيام الحدث، فضلًا عن التعريف بالوحدات الإرشادية والخدمات التي تقدمها للطلبة, كما شهدت الفعاليات إقامة محاضرات توعوية وتثقيفية تهدف إلى توجيه الطلبة نحو المسار الأكاديمي الصحيح وتهيئتهم للاندماج في بيئة جامعية صحية ومتكاملة.وتأتي هذه الأنشطة انسجامًا مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (جودة التعليم) من خلال توفير بيئة تعليمية داعمة، تُعزّز مهارات الطلبة، وتقدّم لهم الإرشاد الأكاديمي والنفسي اللازم لتنمية قدراتهم وتحسين تجربتهم الجامعية.