تدريسي من كلية التربية للعلوم الإنسانية يصدر كتابا جديدا بعنوان جيل الألفية الثالثة ـ دراسة في شعر ما بعد الحداثة في العراق
تدريسي من كلية التربية للعلوم الإنسانية يصدر كتابا جديدا بعنوان جيل الألفية الثالثة ـ دراسة في شعر ما بعد الحداثة في العراق
كتب / اعلام الكلية :
صدر للتدريسـي مـن قسـم اللغـة العربية في كلية التربية للعلـوم الإنسانية بجامعة ديالى الأستاذ الدكتور علي متعب جاسم ، كتاب جديد بعنوان جيل الألفية الثالثة – دراسة في شعر ما بعد الحداثة فـي العـراق – الجـزء الأول، وهـو مـن منشورات الاتحـاد العـام للأدباء والكتـاب فـي الـعـراق لـعـام ۲۰۲۲.
تحدث الكتاب عن ظاهرة شعر ما بعد الحداثة برؤية شاملة وليست بكلمات، فالناقد لـم يتحدث عن قصيدة أو ديوان شعر او شاعر محدد، بـل تطرق لظاهرة تطلبت أن يبحث عنها في جملة الشعر العراقي، وفي جملـة نقـد الشعر ومواقفه، فجمع الأصـول إلـى الفـروع وألف كتابا لا يستغنى عنـه فـي الدراسات النقدية والأكاديمية .
الكتاب صفحاته لظاهرة يقرأ عنها لأول مرة، إنهـا ظـاهرة وليست نتاجـا لشاعر ممثل بمجموعة قصائد، وهذا يعني إن الشعرية ما بعد الحداثية لا تقوم علـى قـدم الشعر وحـده، بل على النقـد الـذي يصاحب هذه الظاهرة، فنجد أن الدراسة شاملة للأثنين, كما إن البحث عن اتجاهـات شـعريـة مـا بعـد الحداثيـة فـي العـراق، قد لا يكـون فـي شـعـر كبـار الشعراء، بـل فـي الشـعر الهامشي والثانوي لأن الشعرية العراقيـة تيار وليست أقوالا لشعراء معينين، لأن المناخ الثقافي والفكري للشعر الحديث لا ينتجـه شـاعر فرد، ولا حتى مجموعة شعراء متجاهلة، وإنمـا تجـد قصيدة ما بعد الحداثة ممتدة هنا وهناك، فـي هـذه الفترة وفـي تلـك، عنـد هـذا الشاعر الستيني وعند الشاعر التسعيني، والمراحـل ليست أجيالا، حين خصص مقدمـة بوضح فيها مفهـوم التجييل وعلاقته بالشعرية، بل هي استيعاب لظاهرة نقدية تهكمية استنبطت مواقف جمعت بين النضج الفكري وتجاوز التجريب.