تدريسي من كلية التربية للعلوم الانسانية يشارك بالمؤتمر العلمي العالمي السادس في النجف الاشرف
تدريسي من كلية التربية للعلوم الانسانية يشارك بالمؤتمر العلمي العالمي السادس في النجف الاشرف
شارك التدريسي الاستاذ المساعد الدكتور عمر عبدالله نجم الدين ، في المؤتمر العلمي العالمي السادس ، الذي اقيم في النجف الاشرف ، تحت شعار ( الحوزة والجامعة مسؤوليات مشتركة واهداف واعدة في مواجهة الارهاب التكفيري والطائفي ) ، برعاية مركز الدراسات التخصصية بين الحوزة والجامعة في النجف الاشرف ، المنعقد في 4اذار 2017 .
وشارك التدريسي المذكور ببحثه الموسوم بـ ( أثر الافتراق على الامة الاسلامية ) ، الذي بين فيه ان الأصل في الإسلام وأهله الاجتماع لا الافتراق ، والتعاون لا التصارع ، والتآخي لا التعادي ، والاتحاد والترابط لا التشتت والتباعد ، هذا ما أمر به الإسلام أهله المنتسبين إليه ، المتمسكين به.. فلا يوجد دين ولا مذهب دعا إلى هذه الأمور وعُني بها وحرص عليها كما هو الحال عليه في الإسلام .
واوضحت الدراسة ان شرع الإسلام من مناهج التوحيد وشعائر التعبد وشرائع التكافل الاجتماعي ما يعين على تحقيقها وتعميقها ، فهناك التذكير بأن أصل الخلق واحد ، من نفس واحدة ، والمعبود واحد ، والقبلة واحدة ، والمرجعية واحدة ، والصراط واحد ، والناس خلف إمام واحد في الصلاة ، والتحابب إلى غير ذلك مما يحارب روح العصبية ونوازع الصراع والافتراق ، وهناك النهي عن العصبية باسم الجنس أو النوع أو الوطن أو القبيلة أو اللون ، بل كلكم لآدم وآدم من تراب ، ولهذا جاءت النصوص الشرعية بالنهي عن الاختلاف والافتراق .
وبينت الدراسة إن دواعي الاتفاق والاجتماع أكثر وأعمق مما عند غيرنا من الأمم والحضارات ، ومع ذلك اجتمعوا وافترقنا، وتضامنوا وتنازعنا ، وتناسوا ما كان بينهم ، ونحن نحرص على بعثه وإثارته وتحريك الصدور به ، فما زادنا ذلك إلا فشلاً وذهاب ريح .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية