رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش الذكاء الناجح وعلاقته بالتهديد الاجتماعي لدى طلبة المرحلة الاعدادية
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش الذكاء الناجح وعلاقته بالتهديد الاجتماعي لدى طلبة المرحلة الاعدادية
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ (الذكاء الناجح وعلاقته بالتهديد الاجتماعي لدى طلبة المرحلة الاعدادية ) .
وتهدف الرسالة التي تقدمت بها الطالبة ( افراح لطيف خدادوست ) ، الى التعرف على مستوى الذكاء الناجح بقدراته الثلاث (التحليلية , الابداعية ، العملية) ، لدى طلبة الاعدادية تبعا للمتغيرات ، ومستوى التهديد الاجتماعي لدى طلبة الاعدادية ، ومعرفة العلاقة الارتباطية بين الذكاء الناجح بقدراته الثلاثة والتهديد الاجتماعي .
وتوصلت الرسالة الى عدة استنتاجات كان من اهمها ان عينة البحث من طلبة الاعدادية جميعهم (ذكوراً واناث ) ومن التخصص (الادبي والعلمي) ، يعانون من عدم توازن بين ما لديهم من قدرات والطرائق التي يتم تعلمهم بها مما ادى الى عدم امتلاكهم ذكاءً ناجحاً ، وبقدراته الثلاث (التحليلية , العملية ,الابداعية) ، وان الطلبة وبسبب وطاءة الظروف البيئية والاجتماعية التي يمرون بها يعانون من تهديدٍ اجتماعيٍ ، وان الذكور يعانون من تهديد اجتماعي اعلى من الاناث ، وبينت الدراسة عدم وجود علاقة دالة احصائية وارتباطية بين كل من الذكاء الناجح والتهديد الاجتماعي لا فراد عينة البحث من طلبة الاعدادية .
واوصت الرسالة بضرورة الوقوف عند المعوقات التي تعرقل التدريس بطريقة (الذكاء الناجح) ، والعمل على توعية الهيأة التدريسية بأهمية الذكاء الناجح وطرائق الاستفادة منه ، واجراء بعض التعديلات في طرائق التدريس وتقييم المناهج والعمل على التدريس بأسلوب الذكاء الناجح ، لمواكبة النظريات الحديثة في التدريس ، وتطوير برامج تدريبية خاصة تسعى الى تنمية مفاهيم النجاح لدى الطلبة ، وأعداد برامج تدريبية ، وارشادية لتنمية كل قدرة من قدرات الطلبة (التحليلية ، والابداعية ، والعملية) في الذكاء الناجح ، وضرورة دعم الجهات المعنية بالمصادر والمراجع والمؤلفات التي تتناول كل جوانب الذكاء الناجح والتهديد الاجتماعي ، والتوعية عن طريق اقامة المؤتمرات العلمية المتخصصة في التربية وعلم النفس بموضوع التهديد الاجتماعي واثاره وكيفية التصدي له ، وتفعيل دور المراكز الارشادية ، ودور المرشد التربوي في المدارس والاعداديات وحتى الجامعات ، وذلك للحد من ظاهرة التهديد الاجتماعي .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية