شهدت حضوراً عالميا كبيرا
شهدت حضوراً عالميا كبيرا
كلية التربية للعلوم الانسانية وبالتعاون مع الأكاديمية الأمريكية للتعليم العالي والتدريب تقيم ورشة في مهارات التنمية الإدارية الحديثة
كتب / إعلام الكلية :
من منطلق التعاون بين كلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة ديالى والمؤسسات الأكاديمية العالمية الرصينة ، أقامت كليتنا وبالتعاون مع الأكاديمية الامريكية للتعليم العالي والتدريب ، ورشة في مهارات التنمية الإدارية الحديثة ، القي فيها رئيس الأكاديمية الاستاذ الدكتور حاتم جاسم الحسون محاضرة في الأساليب الإدارية الحديثة .
هدفت الورشة الى تنمية معارف ومهارات الأساتيذ الجامعيين والكادر الإداري بما يمكنهم من ممارسة عملهم بكفاءة عالية .
وتضمنت الورشة محاور عدة منها استنتاج دور القائد التعليمي في تحقيق الجامعة الفعالة ، والمحور الثاني في المهارات التي يحتاجها القائد داخل الجامعة ، والمحور الثالث كان في تحديد مصادر القوة في المؤسسة التعليمية ، والمحور الرابع في معرفة المهارات الإدارية الحديثة التي يحتاجها الإداريين لإنجاز أعمالهم .
وأوضحت الورشة أن الإدارة ليست تنفيذ للأعمال ، بل إن الأعمال يتم تنفيذها بواسطة الآخرين ، وإن وجود فرد يرأس مجموعة أفراد آخرين لا يجعل منه مديرا ، وأن الإدارة من المنظور الإنساني هي عملية إنسانية اجتماعية تتناسق فيها جهود العاملين في المنظمة أو المؤسسة ، كأفراد وجماعات لتحقيق الأهداف التي أسست المؤسسة من أجل تحقيقها ، متوخين في ذلك أفضل استخدام ممكن للإمكانات المادية والبشرية والفنية المتاحة للمؤسسة ، أما من المنظور التنظيمي ، فان الإدارة هي إنجاز أهداف تنظيمية أكثر تفصيلا للإدارة من خلال الأفراد وموارد أخرى ، أي إنها إنجاز الأهداف من خلال القيام بالوظائف الإدارية الخمسة الأساسية ( التخطيط ، التنظيم ، التوظيف ، التوجيه ، الرقابة ) .
وبينت الورشة ان العمليات الإدارية الحديثة هي أنماط من السلوك يمارسها المدير أو الرئيس الأعلى في جميع المؤسسات بغض النظر عن نوعيتها وحجمها ويشمل ذلك عمليات ( التخطيط ، والتنظيم ، والتوجيه ، والأشراف ، والرقابة ، والتنفيذ ، وتقويم الأداء ) ، ويطلق على هذه العمليات اسم ( عموميات الإدارة ) ، أما الوظائف الإدارية في الجامعة فهي أنماط من السلوك تمارس بصورة مختلفة حسب نوعيتها وحجمها ، وتشمل ( الشؤون الأكاديمية ، شؤون الطلاب ، التمويل ، المشتريات ، وشؤون الأفراد ..الخ ) .
وأكدت الورشة على ضرورة فك تشابك المصطلحات الإدارية المهمة مثل الكفاءة والفاعلية ، إذ يعد مفهوم الكفاءة ملازما لمفهوم الفاعلية ، ولكن لا يجب أن يستخدما بالتبادل ، فقد تكون المؤسسة فعالة ولكنها ليست كفؤة وعدم كفاءتها يؤثر سلبا على فاعليتها ، فالفاعلية هي أداء الأعمال الصحيحة ، والكفاءة هي أداء الأعمال بطريقة صحيحة ، وترتبط الفاعلية بالقيادة الجامعية عندما يكون هناك تخطيط وتنظيم ، وإدارة للوقت ، ورقابة ، ومتابعة .
وتجدر الإشارة الى أن الورشة شهدت مشاركة عراقية وعربية وأجنبية كبيرة ، إذ حضرها عددا كبيرا من الباحثين والأكاديميين من جامعات العالم والمؤسسات التربوية ، وقد نالت استحسان الجميع بقيمتها العلمية وأهميتها الكبيرة .