كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في أثر أعضاء هيئة التدريس في تنمية الوعي الثقافي لدى طلبة الجامعة
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في أثر أعضاء هيئة التدريس في تنمية الوعي الثقافي لدى طلبة الجامعة
كتب / إعلام الكلية :
عقد قسم العلوم التربوية والنفسية بالتعاون مع قسم اللغة الإنكليزية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ، ندوة في أثر أعضاء هيئة التدريس في تنمية الوعي الثقافي لدى طلبة الجامعة .
تضمنت الندوة التي ناقش محاورها المدرس عدي طاهر محمود عدة محاور ، كان المحور الأول في أهمية تنمية الوعي الثقافي ، والمحور الثاني في اهداف تنمية الوعي الثقافي ، والمحور الثالث في أثر أعضاء الهيئة التدريسية في تنمية الثقافية ، إذ اصبحت التنمية الثقافية محور الاهتمام الابرز في مختلفة المجتمعات العالمية الساعية الى النهوض والتقدم والتطور لذلك فان الخطط الحديثة لتنمية المجتمعات لم تعد تغفل على العنصر الثقافي بوصفه واحدا من أهم العناصر التنموية التي يمكن أن تسارع بها عجلة التنمية لقد تعددت المؤسسات المختلفة التي تقوم بالتنمية الثقافية وتأتي الجامعات على راس هذه المؤسسات المؤثرة في عنصر الوعي الثقافي لدى طلبتها وعليه فان مسؤوليتها تصبح اكثر اهمية وذلك لان الجامعات وكليات التربية بما تتمتع به مناهج وامكانات قد لا تتوافر في غيرها من مؤسسات التعليم لذا يمكن ان تقوم بدر فعال في مجال تنمية الوعي الثقافي لدى الطلبة .
بينت الندوة إن اكساب الفرد وعيا بعاداته وتقاليده الاجتماعية ، وذلك من أجل تمكينه من فهمها والتعامل معها تعاملا سليما يساعده على الاندماج الاجتماعي والتعايش مع المجتمع من حوله ، وإن إكساب الفرد مهارات التعامل مع أساسيات المعرفة والحياة وبإتقان أساسيات التعليم ، فضلا عن إكساب الفرد مهارات الحوار والاتصال بالأخرين وذلك بواسطة تدريبه وادخاله في انشطة وممارسات اجتماعية ، وتنمية الفرد تنمية ثقافية تساعده على تكوين اتجاهات ايجابية لشخصه ومحيطه الاجتماعي ووطنه الكبير ويكون مؤمن لحقوقه وواجباته والقبول بالراي الاخر .
أكدت الندوة إن أثر أعضاء الهيئة التدريسية في تنمية الثقافية يكمن أثرهم بالجامعات في تنمية الثقافية للطلبة من خلال اكساب الطلاب حب الوطن والنظام والانتماء اليه وتنمية الوعي بالهوية الوطنية وتوعيتهم بالمشكلات والصعاب التي تواجه وطنهم واحساسهم بمسؤولياتهم في مواجهتها ، وتنمية قدرة طلابهم على التفسير الصحيح للأحداث الجارية في الوطن ، ونقد ما تكتبه الصحف والمجلات وما تذيعه الاذاعات والتلفزيون من أحداث سياسية معاصرة محلية وعالمية وأن تكون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والاسهام الفعال في انتاج الثقافة ابداعا وتأليفا وبحثا لطلبتهم ، والارتقاء بالثقافة والتركيز على ثقافة الشباب التنموية والتي تضم مجموعة الافكار والقيم والاتجاهات والسلوكيات التي يجب ينشأ عليها حتى يصبح اكثر ادراكا لمشاكل مجتمعه .