كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في التعليم الاكاديمي رؤية جادة ما بين الحضارة الإسلامية والتعليم المعاصر
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في التعليم الاكاديمي رؤية جادة ما بين الحضارة الإسلامية والتعليم المعاصر
كتب / اعلام الكلية :
عقدت وحدة الأبحاث المكانية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة في التعليم الاكاديمي رؤية جادة ما بين الحضارة الإسلامية والتعليم المعاصر .
أوضحت الندوة التي القاها الأستاذ المساعد مالك مهدي حايف ان أهمية التعليم الاكاديمي تبرز مدى أهميته بالتعرف اكثر تاريخيا على عقل الانسان كونه الجوهرة لدى المتعلمين من العلماء , وكذلك برزت أهمية العلم منذ القدم بمجالسة العلماء وتعزيز منزلتهم عند الخلفاء , وان الدور الكبير الذي يقع عليهم نابع من كون الرسول محمد صلى الله عليه واله قد فضل العلماء على سائر الناس , ولان العلماء في أي حقبة زمنية يكون جل اهتمامهم بالعلم من اجل زيادة المعرفة للعصر الذي يعيشون فيه وهذه المواضيع لها علاقة بحياة الناس باعتبارها من اساسيات التطور العلمي .
اكدت الندوة ان العلماء كانوا يتفاخرون في مجالسة اهل العلم والمعرفة في شتى العلوم , فيجب صيانة العلم بالعمل , ولا ينصح اهل العلم بالزهد بعلمهم وترك أمور دنياهم لان ذلك يبعدهم عن أمور العبادة ويجب عليهم طلب الدنيا بالعلم , فكان هناك ولع كثير من الصحابة بحفظ الحديث الشريف ليتم تناقله من جيل الى اخر ويدونون الاحاديث الشريفة من قبل التابعين ومن اتى بعدهم هذا ما جعلها محفوظة الى يومنا هذا .
بينت الندوة ان تعدد وجهات النظر كانت احد الأسباب لتداعي مستوى التعليم الجامعي , وان ما يتم طرحه حول التعليم الاكاديمي بشكل عام امرا في غاية الأهمية لا يمكن الا ان يكون بهذا المستوى من الطموح والتطور في إشكالية موضوع التعلم , فمن الضروري ان نفكر في وضع خطة ينبري لها أصحاب الخبرة لمناقشة كيفية النهوض بالتعليم الاكاديمي في ضوء ما يسير حاليا من تعليم الكتروني والذي كان سببا في تراجع المعرفة في وقتنا الحاضر , بينما كان التعليم الاكاديمي قبل أعوام يعلم لجميع الطلبة على انه علم وجد له مجالا متقدما ورائعا من خلال ولوج الطلبة في مواضيع شتى دخلت في صلب العلم .