كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في الطاقة المكنونة في جسم الإنسانان وأثر المكان والزمان على تحريكها وطرق الإفادة منها
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في الطاقة المكنونة في جسم الإنسانان وأثر المكان والزمان على تحريكها وطرق الإفادة منها
كتب / إعلام الكلية :
عقد قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ، ندوة علمية في الطاقة المكنونة في جسم الإنسانان وأثر المكان والزمان على تحريكها وطرق الإفادة منها .
تضمنت الندوة التي شارك في مناقشة محاورها الدكتور علي جواد كاظم الزرفي ، والدكتور حسام نجم الدين ، والدكتورة ذكرى عادل محمود ، والدرس سهى سالم علي ، عدة محاور المحور الأول في مستويات العقل البشري ، والمحور الثاني في أنواع العقول ، وكان المحور الثالث في الأنماط التمثيلية ، والمحور الرابع كان في طرق التواصل مع الذات .
أكدت الندوة إن جسم الإنسان مصدر غني بالطاقة ، فالإنسان البالغ المتوسط الحجم يخزن في دهون جسمه قدرا من الطاقة يعادل بطارية كتلتها 1000 كلغ ، وتستخدم هذه الطاقة الكامنة ( المخزنة ) في مختلف الوظائف الحيوية ، إذ تحول العضلات الطاقة الكامنة في خلايانا الى طاقة حركية من خلال عمليات حيوية معقدة ، كما يستأثر الدماغ البشري بقدر معتبر منها ن لكن المهدور من هذه الطاقة يظل مدهشا وباعثا على الأسف ، إذ إن أقصى كفاءة للعضلات تصل غلى 25% ، مما يعني أن ربع الطاقة المخزنة في الدهون فقط يتحول إلى طاقة حركية من خلال العضلات ، وهو ما يعرف بالكفاءة الحرارية ، إذا اعتبرنا جسم الإنسان آلة حرارية تقوم بتحويل الطاقة الكامنة إلى عمل ( طاقة حركية ) .
بينت الندوة إن جسم الإنسان ليس جسما ماديا فقط بل يحيطه مجال كهرومغناطيسي ، إذ تحدث العديد من التفاعلات في جسم الإنسان حيث يوجد العديد من المعادن في جسمنا ، فضلا عن الكهرباء الموجودة في جسم كل كائن حي بسبب وجود الأعصاب كل هذا يولد مجال مغناطيسي وكهربائي .
حدد الندوة تأثير الطاقة السلبية في جسم الإنسان ومنها الشعور بالاكتئاب والحزن ، وكذلك تجعل الخلايا تموت بسرعة ، كذلك يحدث قصور في أداء بعض أجهزة الجسم او زيادة إفراز بعض الهرمونات مما يحدث خلل ، ولذلك غذا كان هناك طاقة سلبية في منطقة ما في الجسم والتي تظهر على شكل مناطق قاتمة فتسبب الحزن والكآبة ن ومع مرور الزمن تضعف هذه المناطق ، وهذه الطاقة تسمى المدمرة التي تجعل الخلايا تموت بشكل اسرع ، أما الطاقة الإيجابية ( الحيوية ) فهي تستبدل الطاقة السلبية المدمرة بالإيجابية النافعة ، ويتم عمل نشاط لكامل الجسم واحياء وتجديد الخلايا التي ماتت وتدمرت ، ويتم علاج كل الأجهزة التي تأثرت بوجود الطاقة السلبية .
وفي ختام الندوة كرم السيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي الدكتور علي جواد كاظم الزرفي بدرع الكلية ووسام الإبداع وشهادة تقديرية مع منحه كتاب شكر وتقدير .