كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في التعليم المدمج

كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في التعليم المدمج

كتب/ إعلام الكلية :

عقد قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى، ندوة في التعليم المدمج .

أكدت الندوة التي ناقش محاورها المدرس المساعد مصطفى فاضل عباس، إن التعليم المدمج نظام تعليمي تعلمـي يستفيد مـن جميـع الإمكانيات والوسائط التكنولوجيـة المتاحـة ، وذلـك بالجمع بين أكثر من أسلوب وأداة للتعلم ، سواء كانت الكترونية أم تقليدية؛ لتقديم نوعية جديدة من التعلم تناسب خصائص المتعلمين واحتياجاتهم من ناحيـة ، وتناسب طبيعة المقرر الدراسي والأهداف التعليمية التي تسعى لتحقيقها من ناحية أخر . أن التعليم المدمج طريقـة للتعليم تهدف إلـى مساعدة المتعلم علـى تحقيـق مخرجـات الـتعلم المستهدفة، ويسمح بالانتقال من التعليم إلى التعلم، ومن التمركز حـول المعلم إلى التمركز حـول المتعلم، وذلك من خلال الدمج بين أشكال التعليم التقليدية وبين التعليم الإلكتروني بأنماطه داخـل قاعات الدراسة وخارجها .

وضحت الندوة أهم عناصر التعليم المدمج إذ أكدت إنه يشمل فصول تقليدية، وفصول افتراضية ، وتوجيه وإرشاد تقليدي، وفيديو متعادل أو أقمار اصطناعية، وبريد الكتروني، ورسائل الكترونية مستمرة، مشيرة إلى إن من مميزات التعليم المدمج إن المدرس يشعر ان له دور في العملية التعليمية وأن دورة لم يسلب، و يقوم بتوفير الوقت لكل من المعلم والطالب، ويوفر طريقتين للتعلم يمكن الاختيار بينهما بلا من الاعتماد على طريقة واحدة، ويعالج مشاكل عدم توفر الامكانيات لدى بعض الطلاب، ويتناسب مع المجتمعات في الدول النامية التي لم تتوفر لديها بيئة الكترونية كاملة، وقت التعلم محدد بالزمان والمكان وهذا ما يفضله الطلاب حتى الآن. . يركز على الجوانب المعرفية والمهارية والوجدان دون تأثير واحدة على الاخرى، ويحافظ على الرابط الاصلية بين الطالب والمعلم وهو اساس تقوم علية العملية التعليمية.

بينت الندوة مزايا التعليم المدمج ومنها الجمع بين مزايا التعليم الإلكتروني ومزايا التعليم التقليدي، خفض نفقات التعلم بشكل هائل بالمقارنة مع التعلم الالكتروني وحده،  المرونة الكافية لمقابلة جميع الاحتياجات الفردية وأنماط التعلم لدى المتعلمين باختلاف مستوياتهم، وإثراء المعرفة الإنسانية ورفع جودة العملية التعليمية ومن ثم جودة المنتج التعليمي وكفاءة المعلمين، والانتقال من التعلم الجماعي إلى التعلم المتمركز حول الطلاب، والذي يصبح فيه الطلاب نشيطين .