كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في الانترنيت الايجابيات والسلبيات
كتب/ إعلام الكلية :
عقد قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ، ندوة في الانترنيت الايجابيات والسلبيات .
أكدت الندوة التي ناقش محاورها المدرس الدكتور علي موسى جعفر إن الإنترنت يشتمل على كم لا نهائي من المعلومات التي تسمح للشخص التعرف على أي موضوع، ومن إيجابيات الإنترنت تتمتّع شبكة الإنترنت بالعديد من الإيجابيات، من أبرزها سرعة التواصل يعتبر الإنترنت أفضل وسيلة للتواصل بين الناس، حيث يمكن الاتصال مع أي شخص موجود في مكان آخر من العالم، وكذلك يمكن استغلال مؤتمرات الفيديو، والدردشة، وخدمات المراسلة من أجل زيادة التواصل الشخصي والتفاعلي، وقد ساعدت هذه الخدمات على تجميع البلاد المجزّأة جغرافياً من أجل تشكيل مجتمع قادر على مشاركة أفكاره حول القضايا العلمية، ووفرت شبكة الإنترنت منصة لاستكشاف الإيديولوجيات والثقافات الأخرى، وكذلك تحقيق مستوى عالٍ من الرقابة والتحكُّم توفّر أجهزة الإنذار التي يستخدمها المالكون لحماية المؤسسات مستوى عالياً من الأمان بالنسبة لهم، لا سيما إذا ما أصبح بمقدورهم إدارة هذه الأجهزة والتحكم بها عن بعد عن طريق الإنترنت، وتوفير مصادر علمية دقيقة يمكن للباحث ان تكون لها دور في مشاركة أفكاره العلمية وكذلك طرح افكار جديدة من اجل الاستفادة منها من مختلف الاوطان والشعوب وكذلك الدراسة عبر الأنترنت خير مثال على ذلك ما استخدم في بلادنا اثناء جائحة كورونا .
وضحت الندوة لبيات الانترنيت منها الإدمان وتبذير الوقت تعتبر الألعاب وغيرها من وسائل الترفيه على الإنترنت مصدراً للإدمان، حيث يمكن قضاء الكثير من الوقت بسهولة على الإنترنت دون القيام بشيء ذي فائدة، وكذلك يمكن أثناء القيام بالأشياء المفيدة التشتيت بشيء آخر مما يؤدي إلى استهلاك كل الوقت في النهاية، وتوفير محتوى سيْ تزداد نسبة وصول الأفراد لا سيما صغار السن منهم إلى محتوى غير جيد من صور ومقاطع فيديو عنيفة أو لا أخلاقية باتّساع ما تحتويه هذه الشبكة من كم هائل من المعلومات، مما يشكل خطورة على مستخدمها، والتسبب بالمشاكل الصحية قد يؤدي نمط الحركة المتكرر الذي يسلكه الأفراد أثناء جلوسهم على جهاز الكمبيوتر والمتمثلة بنقل الفرد ليده من لوحة المفاتيح إلى الفأرة والعكس بشكل متكرر إلى مشاكل صحيّة عديدة، وعدم القدرة عن الانفصال عن جو العمل رغم حسنات الإنترنت إلّا أنّه يؤخذ عليه عدم قدرة الفرد على الانفكاك عن جو العمل، حيث تؤدي الإشعارات التي تصل إلى بريد الفرد الإلكتروني عبر الهاتف مثلاً إلى استدراجه للتفاعل معها عبر قراءتها والرد عليها أثناء وجوده في المنزل، أو مع أصدقائه خارج ساعات العمل، مما يسبب له خلطاً بين حياته العملية والشخصية.