
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في أوضاع فلسطين السياسية للمدة (1914 -1920)
كتب/ إعلام الكلية :
عقد قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة في أوضاع فلسطين السياسية للمدة (1914 -1920) .
أكدت الندوة التي ناقش محاورها الأستاذ الدكتور أحمد ماجد عبد الرزاق أن مع بداية الحرب العالمية الأولى عام 1914 كان قد بلغ عدد اليهود في فلسطين نحو 80 الف غير ان موقف اليهود الميال لبريطانيا وحلفائها ضد الدولة العثمانية قد جعل العثمانيين يضيقون عليهم فترة الحرب 1914/1918 فانخفض عددهم مع نهايتها الى 55 الف وقد كانت الحرب العالمية الأولى خبرا هائلا على الجميع لكنها مثلت في الوقت نفسه فرصة امام كل طرف للانتفاع من نتائجها في حالة الانتصار فنشط سوق المفاوضات والاتصالات السرية والمعاهدات لترتيبات ما بعد الحرب.
وضحت الندوة ان المنظمة الصهيونية العالمية عانت مؤقتا من حالة من التشتت بسبب وجود الكثير من قياداتها في المانيا إلا أن حاييم وايزمان استطاع إعادة ترتيب اوراقها وقيادتها عمليا من خلال مركزه في بريطانيا اما بريطانيا فقد سعت الى ضمان نفوذها في بلاد الشام والعراق وقد تعمدت بريطانيا سياسة عدم الوضوح في تحديد التزاماتها وعلى هذا الأساس قامت بريطانيا بالتفاوض مع النظم الصهيونية العالمية حول مستقبل فلسطين وعلى هذا الأساس لم تبقى اتفاقية سايكس بيكو طي الكتمان اذا قام الروس من كشفها بعد ان استطاعت الثورة الشيوعية بالقضاء على الحكم القيصري اما بريطانيا فقد وضعت فلسطين تحت الحكم العسكري في حزيران عام 1920 ثم حولتها الى الحكم المدني وعينت اليهودي الصهيوني هربرت صموئيل أول مندوب إنساني على فلسطين.

