كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في صفات الزوجة الصالحة عند المسلمين – دراسة تاريخية
كتب /إعلام الكلية :عقد قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى ندوة بعنوان صفات الزوجة الصالحة عند المسلمين – دراسة تاريخية.أكدت الندوة التي ناقش محاورها الأستاذ المساعد مالك مهدي حايف، ان الدراسات في الجوانب الاجتماعية في كتب الأدب والتاريخ شكلت ضرورة في غاية الأهمية, من أجل فهم الكثير من جوانب التاريخ العربي الإسلامي, والمعلومات ذات الصفة البشرية هي ذات قيمة كبيرة, وذلك لأهميتها الاجتماعية, حيث وصفت المرأة التي يتمناها الرجل عبر التاريخ بأوصاف بهية بأن لها من الحسن المنير ولها من الخلق الوفير, ذات العيون الواسعة والشعر الأسود، عاشقة لزوجها مطيعة له, وبهذا الوصف شبهت بنساء الحور ألعين, وان الله وصف نساء أهل الجنة بهذه الصفة في قوله تعالى: فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ وحسن الوجه مطلوب, لأنه من عناية الله، وذلك قول الرسول :« تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين، تربت يداك», يريد بذاك النهي بالأمر عن النكاح لأجل الجمال فقط دون النظر إلى الفساد في الدين.بينت الندوة أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال اعلم يا بني ادم أن الله كتب لك زوجتك منذ ولادتك, فروي أن رجلاً أتى رسول الله: فقال: يا رسول الله، إني أريد أن أتزوج، فادع الله أن يرزقني زوجة صالحة، فقال له:« لو دعا جبريل وميكائيل وأنا معهما ما تزوجت إلا المرأة التي كتب الله لك فإنه ينادي في السماء ألا إن امرأة فلان بن فلان، فلانة بنت فلانة», ويقول الحارث بن كلدة: «لا تنكحوا من النساء إلا الشابة، ولا تأكلوا من الحيوان إلا الفتى، ولا من الفاكهة إلا النضيج, وإن الله قرن ثلاثة غرائز عند الإنسان واحدة بواحدة : فقرن الله الحاجة عند الرجل والمرأة بالتزويج فلولا هذه الحاجة عندهم ما تزوج أحد, ولولا طموح الإنسان في الرياسة ما طلب أحد من البشر العلم, ولولا الآمال عند البشر ما بنيت البنيان وعمرت الدنيا, وينبغي للمرأة أن تكون دون الرجل بأربعة خصال .