كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في مفهوم ضمانات حقوق الإنسان
كتب /إعلام الكلية :
عقد قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى، ندوة في مفهوم ضمانات حقوق الأنسان
هدفت الندوة التي ناقش محاورها المدرس المساعد قحطان عناد اسماعيل، الى التعريف بمفهوم ضمانات حقوق الإنسان و آليات حماية هذه الحقوق في مختلف التشريعات والمواثيق والاتفاقيات على المستوى المحليّ والاقليمي والدولي، بسبب حداثة تناول موضوع حقوق الإنسان في إطار الدراسات القانونيّة ونظراً لأهمية هذا الموضوع برزت اكثر الاهتمامات بموضوع الضمانات وآليات حماية حقوق الإنسان في ظلّ الموجة الثالثة للتحولات الديمقراطية،
بينت الندوة إنّ الضمانات تُعرَّف على أنّها مجموعة القواعد والمبادئ القانونيّة التي يَلزم مراعاتها من اجلِ كفالة الاحترام الواجب لحقوق الإنسان، وأن الحقوق والحريّات الأساسية هي حقوق فرديّة مشتقّة من حاجات الإنسان والتي يجب ان تُحترَم ويتمتع بها كلّ البشر بحُكم آدميتهم دون تمييز بين أحد وآخر بسبب الجنس او الأصل او اللون او اللغة او الفكر والعقيدة، وهذه الحقوق ليست ميزة او منحة من أحد، بل أُقرّت في أسمى وارفع تشريع سماويّ بقوله تعالى: (ولقد كرَّمنا بني آدم وحَملناهُم في البَرّ والبَحرِ ورَزقناهُم من الطيّباتِ وفَضّلناهُم على كثيرٍ مِنْ خَلْقِنا تَفضيلا) ونصت اتفاقية فينا عام 1966على أن التزام الدول بالمعاهدات يرجع لرضاها، وأي اكراه يقع على أي دولة للقبول بالمعاهدات يعد باطلا وغير منتج لآثاره و في حال انضمام أي دولة لاتفاقيات تمس الحقوق تكون ملزمة بمقررات الاتفاقيات لصالح أفراد المجتمع .
اوصت الندوة بضرورة زيادة الدعم القانوني لمبادئ حقوق الانسان من خلال سَنّ تشريعات تُشدّد بالعقوبة على الانتهاكات الخاصة بحقوق الانسان، وزيادة الوعي الجماهيري بمبادئ حقوق الانسان والتأكيد على مطابقتها للقيم الإسلامية السمحاء وذلك من خلال كافة وسائل الاعلام، وضرورة دعم حقوق الإنسان وحرياته في كل مكان من العالم من خلال انتهاج الدولة سبيل الاتفاقيات الحقوقية لأنها الاقدر والإسراع في إيجاد الحلول العميقة لكل الانتهاكات التي تطال الإنسان في محيطه، مع العمل علي ازالة كل تعارض يحول دون تمتع الأفراد بالحرية والحقوق من دون تمييز واستغلال لأن الحقوق ترتبط ارتباط وثيق بالديمقراطية والقانون 0