كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في الفقر؛ انواعه واسبابه ومتغيراته الجغرافية
كتب/إعلام الكلية :
عقد قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة في الفقر؛ انواعه واسبابه ومتغيراته الجغرافية .
أوضحت الندوة التي ناقش محاورها المدرس المساعد عمر غافل حجي, أن الفقر ظاهرة سياسية اجتماعية اقتصادية ذات اثار اجتماعية ونفسية وإنسانية خطيرة لذا يهتم الجغرافي بدراسته بأبعاده المختلفة ويدخل ضمن فروع الجغرافية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وتعرف الأمم المتحدة الفقر على انه الحاجة المادية وان الفقراء هم أناس واسر مضطرة للكفاح بصورة مستمرة لإنقاذ نفسها من الفقر، كما يمكن القول ان الفقر هو النقص او العجز في الاحتياجات الرئيسة والضرورية للإنسان وتتمثل بالغذاء والسكن والتعليم والصحة.
بينت الندوة أن الفقر يقسم الى أنواع حسب تقسيم الأمم المتحدة وهي الفقر البشري: ويقصد به النقص في الإمكانات الضرورية للإنسان كسوء التغذية او الافتقار الى الخدمات الصحية والسكن, وفقر الدخل: أي الافتقار الى ادنى حدود الدخل وعدم القدرة على الانفاق, والفقر المفرط: عدم القدرة على اشباع الحاجات الضرورية من التغذية, والفقر الإجمالي: وهو ادنى حدود الفقر ويعني عدم القدرة على اشباع الحاجات الأساسية غير التغذية, والفقر النسبي: وهو يختلف من دولة الى أخرى حسب ما تحدد من معايير وهو معرض للارتفاع والانخفاض, والفقر المدقع: ويحدد وفق مقياس معين كان يكون دينارا واحدا او دولار في اليوم وهو متغير بحسب البلدان.
أوصت الندوة بضرورة وضع خطط وسياسات في مجال التنمية والصناعة وتشغيل الأنشطة الاقتصادية كافة ووضع سياسة لتقليل الفجوة بين النمو السكاني والنمو الاقتصادي ونمو الناتج المحلي والاجمالي وتنويع مجالات سوق العمل وعدم الاقتصار على القطاع الحكومي وتشغيل القطاع الخاص والقطاع المشترك، وتفعيل دور الدولة في رفع مستوى المواطن من التعليم والصحة والدخل واستغلال الفائض المالي في تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة في مختلف الأنشطة الاقتصادية مما يوفر فرص عمل واسعة لسوق العمل.