كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في تعزيز ثقافة المشاركة في اتخاذ القرار
كتب/إعلام الكلية :عقدت وحدة التأهيل والتوظيف والمتابعة في كلية التربية للعلوم الإنسانية ندوة في تعزيز ثقافة المشاركة في اتخاذ القرار .بينت الندوة التي ناقشت محاورها المدرس الدكتورة سمر أكرم عبد الرحمن, إن اتخاذ القرار هو عملية حيوية تُؤثر في حياة الأفراد والمؤسسات والمجتمعات. وقد أصبح من الضروري في العصر الحديث أن يكون اتخاذ القرار عملية تشاركية تشمل جميع المعنيين، سواء كانوا أفرادًا في المؤسسات أو فئات مختلفة في المجتمع. حيث يمكن أن تسهم المشاركة الفعّالة في تحسين جودة القرارات، وزيادة قبولها من قبل الأطراف المختلفة، وتعزيز التعاون والابتكار.أوضحت الندوة مفهوم ثقافة المشاركة في اتخاذ القرار, إذ تعد ثقافة المشاركة في اتخاذ القرار أحد الأساليب الحديثة التي تهدف إلى إشراك جميع الأطراف المعنية في عملية اتخاذ القرار. هذه الثقافة تعني أن الأفراد أو الفرق المعنية ليست مجرد منفذة للقرارات التي يتم اتخاذها من أعلى، بل هم شركاء في صياغة القرارات وتقديم الأفكار والاقتراحات.تطرقت الندوة الى اهمية تعزيز ثقافة المشاركة في اتخاذ القرار وتتمثل في تحسين جودة القرارات: عندما تكون عملية اتخاذ القرار شاملة ومبنية على مداخل متعددة من الآراء والخبرات، فإن ذلك يساهم في زيادة دقة وفاعلية القرار. فكلما كانت الآراء متنوعة، كان القرار النهائي أكثر قدرة على التعامل مع التحديات المختلفة وتحقيق الأهداف, وزيادة التفاهم والقبول: عندما يشعر الأفراد بأنهم جزء من عملية اتخاذ القرار، فإنهم يكونون أكثر استعدادًا لتقبل النتائج والعمل على تنفيذها بفاعلية. وهذا يعزز الشعور بالانتماء والالتزام, وتعزيز روح الفريق: المشاركة الفعالة في اتخاذ القرار تقوي العلاقات بين الأفراد وتؤسس لروح التعاون والتكامل. كما تساهم في تطوير مهارات الاتصال والتفاوض والابتكار.