
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة علمية بعنوان النزاهة الأكاديمية والشفافية البحثية: تحديات العصر الرقمي وآليات المساءلة
كتب/إعلام الكلية :عقد قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى, ندوة علمية بعنوان “النزاهة الأكاديمية والشفافية البحثية: تحديات العصر الرقمي وآليات المساءلة.هدف الندوة التي ناقشت محاورها المدرس المساعد اسراء عبد الخالق جاسم, الى التنبيه إلى أهمية النزاهة الأكاديمية والشفافية البحثية بوصفهما من أهم القيم الأساسية التي تقوم عليها العملية التعليمية في الجامعات والمراكز العلمية، لما لهما من دور جوهري في تعزيز الثقة والمصداقية في النتاج العلمي والبحثي.تطرقت الندوة إلى تقديم تعريف دقيق لمفهومي النزاهة الأكاديمية والشفافية البحثية، من خلال تسليط الضوء على الإطار الأخلاقي الذي يوجّه سلوك الباحث. إذ بيّنت أن النزاهة الأكاديمية تعني الالتزام بالصدق والأمانة خلال أداء المسؤوليات التعليمية والبحثية، والابتعاد عن الانتحال أو تزييف الأفكار والمعلومات, وأن الشفافية البحثية ترتبط بالوضوح والمصداقية في عرض البيانات والنتائج، وإتاحة المعلومات بطريقة قابلة للتحقق، مما يجعلها إحدى الركائز الأساسية للحَوكمة الرشيدة وآليات المساءلة في البيئة الأكاديمية, كما تناولت الندوة التحديات التي فرضها العصر الرقمي، ومنها سهولة تداول المعلومات والبيانات، وازدياد مخاطر الانتحال العلمي، ما يتطلب تفعيل مبادئ الرقابة الذاتية وتعزيز ثقافة البحث الرصين.اختتمت الندوة بمجموعة من التوصيات، أبرزها: التأكيد على أهمية النزاهة الأكاديمية بوصفها نظامًا أخلاقيًا يُلزم الأساتذة والطلبة والعاملين في الجامعات باحترام المبادئ والقيم التي تنظم سلوكهم وتحفظ مكانة المؤسسات التعليمية, والدعوة إلى إقامة المزيد من الورش والندوات التوعوية التي تعزز مفاهيم النزاهة الأكاديمية والشفافية البحثية، من خلال برامج تعليمية وتدريبية تهدف إلى ترسيخ قواعد السلوك الأكاديمي وزيادة الوعي في المجتمع الجامعي .يأتي هذا النشاط منسجمًا مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (التعليم الجيد) من خلال ترسيخ مبادئ النزاهة الأكاديمية وتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي القائم على الشفافية والمساءلة.


