كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة في أثر البرامج الإرشادية في الحد من مشكلة الطلاق في ضوء مفاهيم التوافق الزواجي الإرشاد الأسري
كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة في أثر البرامج الإرشادية في الحد من مشكلة الطلاق في ضوء مفاهيم التوافق الزواجي الإرشاد الأسري
كتب / إعلام الكلية :
أقام قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ورشة في أثر البرامج الإرشادية في الحد من مشكلة الطلاق في ضوء مفاهيم التوافق الزواجي الإرشاد الأسري.
هدف الورشة التي ناقشت محاورها الاستاذ المساعد سناء حسين خلف التعرف على دور البرامج الارشادية في الحد من مشكلة الطلاق في ضوء مفاهيم التوافق الزواجي والارشاد الاسري ، تضمنت الورشة ثلاثة محاور ، المحور الأول في مشكلة الطلاق(نظرياته وأسبابه والآثار المترتبة عنه) ، والمحور الثاني في أثر البرامج الإرشادية في التوافق الزواجي، والمحور الثالث كان في أثر البرامج الإرشادية في الإرشاد الأسري .
توصلت الورشة الى إن الاسباب المؤدية الى الطلاق هي أسباب (اقتصادية, ثقافية, نفسية وصحية, واجتماعية)، وإن هناك أثار مترتبة من مشكلات الطلاق وتختلف حدتها من فرد الى اخر وتشمل ( المرأة المطلقة ,الرجل المطلق ,الابناء, والمجتمع)، وإن أكثر فئة تتأثر بالطلاق هم الأبناء .
وبينت الورشة إن للبرامج الإرشادية أثر في الحد من مشكلة الطلاق وتحقيق التوافق الزواجي فهو لا يقتصر على مرحلة ما قبل الزواج وانما اثناء الزواج ايضا وتتنوع الخدمات التي تقدمها البرامج الإرشادية وقد تكون ذو منهج وقائي او علاجي, بالإضافة الى الخدمات العامة التي تقدمها البرامج الإرشادية، وإن البرامج الإرشادية للتوافق الزواجي تكون بجلسات أما برامج فردية أو جمعية أو جلسات فردية وجلسات تشمل الطرفين(الزوج , والزوجة)، إذ أن برامج الإرشاد الأسري تقدم خدمات متنوعة (اجتماعية واقتصادية وانفعالية ومهارات حياتية)، وتكون جلسات برنامج الإرشاد الأسري جماعية أي تضم جميع افراد الأسرة , فهي تأتي بنتيجة أفضل اذا ما قورنت بالإرشاد الفردي ، وإن المنهج الذي يعتمد في برامج الإرشاد الأسري يشمل(الإنمائي, الوقائي, والعلاجي).
وخرجت الورشة بتوصيات عدة منها ضرورة التشجيع على زيادة عدد البحوث والدراسات التي تخدم التوافق الزواجي والإرشاد الأسري والحد من مشكلة الطلاق، وضرورة التعاون بين منظمات المجتمع المدني والمراكز الإرشادية في الجامعات للحد من مشكلات الطلاق ، واستخدام اساليب غير تقليدية لتقديم البرامج الإرشادية والتي تقدم دعم للتوافق الزواجي والإرشاد الأسري ومن الممكن الإفادة من الاعلام ومؤسسات المجتمع وكل الجهود التطوعية وخاصة مع الوضع الراهن وجائحة كورنا ، وتأسيس جمعيات للإرشاد الزواجي من قبل الأخصائيون ,لتقديم المساعدة للأفراد المقبلين على الزواج ,وتعريفهم بالحياة الزوجية والمسؤوليات والواجبات المترتبة عليها ، والتركيز على الجانب الأخلاقي والجانب الديني في التعامل بين الزوجين , لقوله تعالى: "وجعل بينكم مودة ورحمة". فالمودة هي الحب في ظل الحياة الزوجية , والرحمة في حالة عدم استمرار الحياة الزوجية.