كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة في المحاكاة الصوتية في اللغتين العربية والإنكليزية
كتب/ إعلام الكلية :
أقام قسم اللغة الإنكليزية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ورشة في المحاكاة الصوتية في اللغتين العربية والانجليزية.
هدفت الورشة التي أدارتها وناقشت محاورها المدرس هند تحسين حميد ، إلى التعريف بماهية المحاكة الصوتية وأهميتها في اللغتين العربية والإنكليزية عن طريق إجراء دراسات مقارنة لاستخدام هكذا كلمات في اللغتين ومعرفة الفوارق بينهما تبعا للاختلافات الثقافية والاجتماعية.
وضحت الورشة إن المحاكاة الصوتية” هي كلمة صوتها مثل الشيء الذي تصفه. وهي من أكثر كلمات اللغة الإنجليزية خداعا في هجائها. وتأتي من الجمع بين كلمتين يونانيتين، واحدة تعني ‘name’والأخرى تغني ‘I make’. وبذلك فمن الناحية الحرفية فإن onomatopoeia تعني الاسم (أو الصوت) الذي أعمله. فعلى سبيل المثال، splat!أو boing!كلمتان متعلقتان بالمحاكاة الصوتية ولا تعنيان شيئا أكثر مما يبدو صوتاهما.
بينت الورشة ماهية استخدامات كلمات المحاكاة الصوتية؟ بعض كلمات المحاكاة الصوتية لا تعني شيئا بخلاف الصوت الذي تحاكيه. ولكن تستخدم بعض كلمات المحاكاة الصوتية لمدة طويلة جدا أو بدرجة قريب جدا كمطابق للصوت الحقيقي، لدرجة أنه يبدأ استخدامها لتصف ذلك الشيء الفعلي الذي يصدر الصوت في المقام الأول. وإليك بعض الأمثلة التي ستساعدك: “يصفع”: تشبه هذه الكلمة صوت ضرب الجلد على الجلد، وهي الآن الكلمة التي يستخدمها الناس لوصف فعل ضرب شخص، عادة على الوجه.
أجابت الورشة عن سؤال : متي يجب أن تستخدم محاكاة الصوت؟ يمكنك أن تستخدم كلمات محاكاة الصوت عندما تحاول أن تصف صوتا ما. ويمكنك استخدامها في الكتابة لتصف مشهدا أو وضعا أو حدثا بمزيد من الوضوح، وأن تستخدمها في كلامك اليومي لتتحدث عن الأصوات التي سمعتها، ويمكنك أن تستمتع كثيرا بابتكار كلماتك الخاصة لتصف هذه الأصوات أيضا.