كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة في إيجابيات وسلبيات الحجر الصحي من فيروس كورونا من الناحية الصحية والنفسية

كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة في إيجابيات وسلبيات الحجر الصحي من فيروس كورونا من الناحية الصحية والنفسية

عقد قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ورشة في ايجابيات وسلبيات الحجر الصحي من فيروس كورونا من الناحية الصحية والنفسية.

تضمنت الورشة التي أدارها الأستاذ الدكتور مظهر عبد الكريم سليم العبيدي، مناقشة الاستراتيجيات الشائعة للصحة العامة المستخدمة للمساعدة في منع انتشار الامراض شديدة العدوى، إذ يشهد عصرنا الراهن انتشار لفيروس خطير هو فيروس كورونا الذي هاجم دول العالم وهددها وما زال يهددها بالمخاطر، لذلك اتخذت الدول اجراءات تطبيق الحجر الصحي ومن ضمن هذه الدول العراق .

وأوضحت الورشة ان هناك فرق بين الحجر الصحي والحظر الوقائي والعزل الوقائي اذ يعرف الحظر الوقائي بأنه العزلة عن التجمعات حتى دون وجود اصابة منعاً من انتشار الوباء، الا ان هناك مخاوف من تأثيره على صحة الإنسان النفسية والجسدية خاصة وان هناك خبراء حذروا من تأثيره على نقص في مستويات بعض الفيتامينات المهمة لصحة الإنسان .

وبينت الورشة ان للحجر الصحي سلبيات وايجابيات لا بد من التطرق اليها ونشر الوعي الشعبي ومن ابرز سلبيات الحظر الصحي هي سلبيات اقتصادية تتعلق بتوقف النشاطات الاقتصادية والتجارية كالمهن التي يكون دخل الفرد فيها يومي، وتوقف انشطة اخرى كالسياحة واماكن الترفيه والمراكز التجارية بسبب منع التجوال، والمشاكل الاسرية التي قد تحدث نتيجة عدم تعويد بعض الاسر على هذا النمط من العيش،

لذلك ينصح الخبراء والمختصين في الجوانب النفسية بتنظيم ساعات النوم بحيث لا تقل عن ثمان ساعات يومياً ويجب ان تكون ليلاً، وعدم متابعة الاخبار اول بأول للتخفيف من القلق، وتنظيم مواعيد الوجبات ويفضل تناول الوجبات المتنوعة، وشرب كميات وافرة من الماء يوميا لا تقل عن ثمان اكواب، وممارسة الرياضة المنزلية .

وحددت الورشة فوائد الحجر الصحي بعد إنتشار فيروس كورونا

،بارتفاع متوسط عدد ايام الهواء بنسبة ٢١،٥% في شهر شباط مقارنتاً بالعام الماضي للشهر نفسه، وانخفاض ملوثات الهواء، وانخفاض انبعاثات ثاني اوكسيد النيتروجين، وانخفاض انبعاث غاز ثاني اوكسيد الكربون.

وأكدت الورشة إن سلبيات الحجر الصحي ومنها سلبيات اجتماعية ومنها تزايد قضايا العنف المنزلي بسبب الوضع النفسي للفرد نتيجة منع التجوال وطول فترة بقاء الأزواج في البيوت.