كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش التفكير الارتيابي وتناقض إدراك الذات وعلاقتهما بقلق المستقبل
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش التفكير الارتيابي وتناقض إدراك الذات وعلاقتهما بقلق المستقبل
كتب / إعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ ( التفكير الارتيابي وتناقض إدراك الذات وعلاقتهما بقلق المستقبل ) .
هدفت الدراسة التي تقدم بها الطالب احمد سليمان حسن ، وأشرف عليها الاستاذ المساعد الدكتور محمد ابراهيم حسين ، الى التعرف على التفكير الارتيابي لدى طلبة الجامعة ، وتناقض ادراك الذات لديهم وعلاقتهما بقلق المستقبل .
توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة كان من أبرزها إن طلبة الجامعة لديهم تفكيرا ارتيابيا وهذا بسبب كثرة الصدمات التي يتعرض لها افراد العينة من المجتمع، وإن طلبة الجامعة لديهم تناقض في ادراك ذاتهم ، وذلك يعود بسبب ما يسعون الى تحقيقه في المستقبل وما يعيشونه على ارض الواقع ، وإن طلبة الجامعة لديهم قلق من المستقبل وذلك بسبب الاوضاع التي يمرون بها والصعاب التي تواجههم والظروف التي تجعلهم يقلقون من مستقبلهم ، ووجود علاقة ارتباطيه طرديه قوية بين التفكير الارتيابي وتناقض أدراك الذات مما يعني أن امتلاك التفكير الارتيابي يعني وجود تناقض أدراك الذات لدى طلبة الجامعة.
أوصت الدراسة بضرورة قيام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التأكيد في جميع المراحل الدراسية على تقوية العلاقة بين الطلاب والاساتذة وبين الطلاب انفسهم وتقوية ثقتهم بأنفسهم من أجل خفض مستوى التفكير الارتيابي لديهم ، وعلى الوحدات الارشادية اقامة ندوات ارشادية لتوعية الافراد والابتعاد عن انواع التفكير السلبي وطريقة توافقهم مع ذاتهم ، وعلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تنمية الوعي لدى الأسرة بتحمل المسؤولية في تشجيع ابنائهم على التعاون ، ومساعدة الآخرين ، وعلى احترام الآخرين وكيفية بناء الثقة بالنفس من خلال المتابعة المستمرة لأبنائهم لتخفيض انواع القلق لديهم ، وتفعيل دور الوحدات الارشادية في المدارس والجامعات لما لها اثر ايجابي في توعية وارشاد الطلبة في الابتعاد عن التفكير السلبي وعن القلق غير الطبيعي .