كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الخصائص التركيبية لسكان قضاء الخالص
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الخصائص التركيبية لسكان قضاء الخالص
بحثت رسالة الماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية الخصائص السكانية لقضاء الخالص وهو من الاقضية التابعة لحافظة ديالى وان دراسة سكان القضاء والتعرف على خصائصها السكانية وتباينهم مكانيا وزمانياً كشفت ان هناك جملة من المتغيرات الطبيعية والبشرية كانت وراء التطور السريع والمفاجئ الذي طرأ على سكان القضاء من حيث التزايد العددي من جهة وتباينها المكاني وأنماطها التوزيعية . من جهة أخرى أثرت بشكل مباشر وغير مباشر في توزيع السكان والموقع الجغرافي وإشكال السطح والمناخ والموارد المائية والتربة والتي شكلت نقاط جذب للسكان في المناطق الريفية فيها.
وتأتي أهمية الرسالة الموسومة بـ ( الخصائص التركيبة لسكان قضاء الخالص للمدة (1977-1997)) للطالب (محمد عبد الرحمن عبد العزيز) من كون قضاء الخالص من الاقضية التي تمتاز بارتفاع كثافتها السكانية بالمقارنة مع باقي الاقضية الأخرى في المحافظة وان هذا القضاء يمكن ان يكون في المستقبل منطقة لإعادة التوازن الإقليمي السكاني المتمركز في قضاء بعقوبة.
وقد أوصت الدراسة بضرورة توزيع الاستثمارات الحكومية بشكل مدروس على الوحدات الإدارية لتصبح أكثر أهمية لتكرز السكان واستقرارهم والاهتمام بالواقع الإحصائي لدوائر القضاء والاستفادة من سد العظيم في إضافة مساحات واسعة جدا من الأراضي الزراعية ذات التربة الخصبة التي لها القدرة على استغلال الفراغ السكاني والاهتمام بطرق النقل لأنها عامل مؤثر في توزيع السكان وإيصال الخدمات وتسويق الإنتاج وزيادته.
ومن خلال دراسة الخصائص التركيبية لسكان قضاء الخالص وتباينها ألزماني والمكاني والعوامل التي تكمن وراء هذا التباين على مستوى القضاء ووحداتها الإدارية تمكن الباحث من الوصول الى عدد من الاستنتاجات أهمها وجود تباين على الحيز المكاني الذي يشغله القضاء وعلى مستوى وحداته الإدارية .اتضح وجود تباين في الكثافة السكانية العامة خلال مدة الدراسة إما على مستوى الوحدات الإدارية فنجد ان ناحية هبهب تصدرت بأعلى كثافة سكانية للمدة 1977-1997 . وبينت الدراسة وجود تباين واضح للسكان على مستوى البيئة ( حضر، ريف).