كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش تمثّلات السّؤال الفلسفي في الشّعر العراقي بعد 2003
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش تمثّلات السّؤال الفلسفي في الشّعر العراقي بعد 2003
كتب / اعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (تمثّلات السّؤال الفلسفي في الشّعر العراقي بعد 2003 ) .
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة حنين غازي نجم ,واشرف عليها الأستاذ الدكتور اياد عبد الودود عثمان للتعرف على تمثّلات السّؤال الفلسفي في الشّعر العراقي بعد 2003 .
توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة ابرزها إنّ السّؤال الفلسفي، بمعناه العام، يحيل على معانٍ ترتبط بالاستفسار والاستخبار للكشف عن الحقائق الفلسفية المجهولة ,كما ليس بالضرورة وجود سؤال فلسفي في النصّ؛ فربّما تكون الأجوبة سابقة للسّؤال، ونفترض لها أسئلة، وتبين ذلك في الشّعر عندما يتنبأ الشاعر بمستقبل أمته فهو يطرح أجوبة كانت سابقة للأسئلة التي يريد الإجابة عنها ،وظهر ذلك عند الشاعر محمد عبد الباري الذي استشرف بقصيدته عن أحداث مجتمعه السياسية ,ويُعدّ كلٌّ من التفكيرَين الفلسفي والعلمي، مهمّين لإدراك الحقائق الفلسفية الكبرى، ولاسيّما أنّ الفلسفة تُعدّ شكلًا من أشكال التفكير، والتفكير العلمي يسهم في وصول العالم المفكّر إلى نتائج علمية اعتمادًا على افتراض رموزٍ رياضيةٍ .
بينت الدراسة ان الفلسفة، بطبيعتها، هي سؤال وتساؤل؛ إذ تثير أسئلة تدهش الإنسان حول القضايا الكبرى منها: الكون والحياة والموت والوجود وغيرها من تلك الحقائق الفلسفية المجهولة ،وكانت هناك بعض القضايا الفلسفية التي ظهرت في الشعر العراقي منها: قضية الخلق ؛إذ إنّها من القضايا الوجودية التي اعتنى بها الشاعر العراقي، ولا سيّما قصيدة(أول أيام الخلق)للشاعر عارف الساعدي ؛إذ تحدث عبرها عن أصل الإنسان.