كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه روسيا ( 1917-1921)
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه روسيا ( 1917-1921)
كتب/ إعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ (سياسة الولايات المتحدة الامريكية تجاه روسيا (1917-1921) ) .
هدفت الدراسة التي ناقشتها الطالبة زينب منذر شهاب, واشرف عليها الأستاذ الدكتور وسام علي ثابت إلى التعرف على سياسة الولايات المتحدة الامريكية تجاه روسيا (1917-1921) ) .
توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة ابرزها إن الادارة الامريكية لم تكترث لسقوط النظام القيصري كونه مثل نظاماً مستبداً ومتخلفاً في نظرهم وتطلعت لبناء علاقات جديدة مع الحكومة البرجوازية المؤقتة خلال عام 1917,كذلك نجحت واشنطن في تجنب الانفعال السياسي والقرارات العسكرية عند تسلم البلاشفة للسلطة, بل تعاملت مع الحدث بتأني وحذر بغية مراقبة مخرجاته, مما جنبها ردود فعل عاطفية قد تصدر من الطبقة العمالية الامريكية تربك من اوضاعها الداخلية ,ومزجت نقاط الرئيس الامريكي ويلسون الاربعة عشر بين افكار الرئيس نفسه التي سعى لتمريرها بين الخصوم الدوليين وما بين المرسوم السوفييتي الذي اصدره الزعيم البلشفي لينين بعد نجاح ثورة البلاشفة فنالت مخرجاتها احترام جميع الدول خلال تلك المرحلة الحرجة من تاريخ العالم الحديث.
بينت الدراسة إن واشنطن سعت في تدخلها في روسيا منع هيمنة اليابان في شرق روسيا وسيبيريا، وقد نجحت في ذلك المسعى، لأن توسع اليابان في تلك المناطق لا يقل خطراً عن توسع الشيوعيين هناك بالنسبة للإدارة الأمريكية ,واتفقت واشنطن في سياستها تجاه روسيا خلال مدة البحث مع الدول الاوروبية في عدم الاعتراف بالنظام الشيوعي في روسيا، وممارسة العزلة الدولية تجاهها لمنع انتشار الافكار الشيوعية الى بلدانها, ايضاً سحبت الولايات المتحدة الأمريكية قواتها من روسيا بعد ان استشعرت بعجز المعارضة البيضاء عن هزيمة الجيش الاحمر واصبحت الغلبة للسوفييت في اغلب مناطق روسيا، لكن في الوقت ذاته شكلت الولايات المتحدة الملاذ الآمن لكثير من الروس المعارضين للشيوعيين خلال وبعد مدة الدراسة.