كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش شخصية السياسي الألماني غوستاف ستريزمان في رسالة ماجستير
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش شخصية السياسي الألماني غوستاف ستريزمان في رسالة ماجستير
ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية شخصية السياسي الألماني غوستاف ستريزمان وأثره في السياسة الألمانية و لتسليط الضوء على هذه الشخصية المؤثرة في تاريخ ألمانيا الحديث والمعاصر، والذي سخر كل جهوده وذكائه السياسي في سبيل أخراج ألمانيا من عزلتها، وبناء علاقات مع كافة الدول الأوربية قائمة على السلام والاحترام، وخاصة مع فرنسا، مع مراعاة مصالح بلاده وعدم التفريط بها. وتضمنت الرسالة الموسومة بـ (غوستاف ستريزمان وأثره في السياسة الألمانية 1878-1929) للباحث (لؤي توفيق حسن) أربعة فصول تناول الفصل الأول السيرة الاجتماعية والفكرية لستريزمان وبواكير عمله السياسي .فقد تحدث عن ولادته وعائلته التي انحدر منها، وكذلك تعليمه وأعداده في مراحل دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية حتى وصوله إلى الجامعة، وتطرق الفصل الثاني إلى الدور السياسي لستريزمان في حزب الأحرار الوطني ومجلس الرايخشتاغ ، وكذلك فوزه في انتخابات كانون الثاني عام 1914 بعضوية مجلس الرايخشتاغ لمدة ثانية، وترأسه اللجنة الاقتصادية ، وموقفه من إعلان ألمانيا الحرب على فرنسا عام 1914. وعالج الفصل الثالث الدور السياسي لستريزمان في حزب الشعب ومجلس الرايخشتاغ والمستشارية فقد تضمن موقف ستريزمان من ثورة برلين عام 1918، ومواقفه السياسية في حزب الشعب. وركز الفصل الرابع على دور ستريزمان في سياسة بلاده الخارجية من حيث توليه وزارة الخارجية حتى وفاته. ,وقد توصلت الدراسة الى جملة من الاستنتاجات منها ان الاهتمام الذي حظي به غوستاف ستريزمان من عائلته، والحرص والمتابعة منهم على ان يتعلم ويواصل دراسته، جعله محباً للقراءة والاطلاع، الامر الذي جعل منه شخصاً واثقاً بنفسه، منطلقاً الى التجديد والتغيير، وفيما بعد الشهرة. أدرك ستريزمان اهمية الاقتصاد بالنسبة لكل دولة في العالم، لذلك درس الاقتصاد السياسي في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، ايماناً منه بضرورة تطوير الصناعة ودفع اقتصاد المانيا الى الامام، وبالتالي تطوير بلاده في كافة المجالات.