
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش مؤشرات التغير المناخي وآثارها البيئية في المنطقة شبه الجافة من العراق
كتب/إعلام الكلية:ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى، أطروحة الدكتوراه في الجغرافية والموسومة بـ (مؤشرات التغير المناخي وآثارها البيئية في المنطقة شبه الجافة من العراق ) .هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة علياء محمد علي، وأشرف عليها الأستاذ الدكتورة ازهار سلمان هادي، الى معرفة التغير المناخي واثارها البيئية في منطقة الدراسة .توصلت الدراسة الى أن الخصائص المناخية في منطقة الدراسة متباينة من مكان الى آخر ، إذ سجلت محطة خانقين أعلى المعدلات لدرجة الحرارة العظمى والصغرى و محطة سنجار ادنى المعدلات ، اما ساعات السطوع الفعلي فكانت محطة سنجار هي الأعلى ومحطة خانقين هي الأدنى ، وسرعة الرياح فكانت محطة سنجار هي الأعلى أما محطة الموصل هي الأدنى خلال مدة الدراسة ، أما التبخر تبين أن محطة خانقين هي الأعلى معدل ومحطة الموصل هي الأدنى ، لكن بيانات الامطار بينت ان محطة سنجار هي الأعلى ومحطة بيجي هي الأدنى ، اما الرطوبة النسبية فان محطة ربيعة هي الأعلى ومحطة سنجار هي الأدنى . بينت الدراسة أن اتجاه التغير المناخي فاظهر وجود اتجاه نحو تزايد درجات الحرارة الصغرى والعظمى لكل المحطات المناخية ، ووجود اتجاه لكل المحطات المناخية نحو تناقص عدد ساعات السطوع الفعلي باستثناء محطة ربيعة نحو التزايد ، ولوحظ وجود اتجاه لأغلب المحطات المناخية نحو تناقص سرع الرياح باستثناء محطتي الموصل وكركوك نحو التزايد ، أما التبخر تبين وجود اتجاه لنصف المحطات المناخية نحو ارتفاع التبخر والنصف الاخر نحو انخفاض التبخر ، ووجود اتجاه نحو تناقص كميات الامطار في كل المحطات المناخية ، اما الرطوبة النسبية فتبين وجود اتجاهين أحدهما نحو تناقص في محطتين والأخر نحو تزايدها في أربعة محطات .أوصت الدراسة بضرورة الافادة من البحوث والدراسات المحلية والعالمية التي درست التغير المناخي والعمل على تطبيقها على أرض الواقع من اجل مواجهة هكذا مشكلة والتقليل من اثارها على البيئة، وانشاء العديد من محطات الرصد الجوية لكون المحطات التي تغطي منطقة الدراسة غير كافية، والعمل على انشاء مراكز بحثية متخصصة بالتغير المناخي , لإدارة الازمات والكوارث الطبيعية كالجفاف والفيضان , مع ترك الطرق التقليدية والاتجاه نحو التكنولوجيا الحديثة لكون هذه الوسائل لها القدرة على تحليل وتفسير هذه المشكلة وايجاد المعالجات المناسبة لها، وضع خطط يتم متابعتها من قبل فريق وظيفته التقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة في المنطقة لكونها سبب رئيسي في حدوث التغيرات المناخية، فضل عن انشاء فرق تطوعية تعمل على تنظيم حملات توعية لنشر الثقافة البيئية في مناطقنا للحفاظ عليها وتقليل مخاطر التغير المناخي عليها , وكذلك وضع خطط وبرامج تطبق على ارض الواقع مثلا فرض غرامات مالية على كل مواطن يسيء الى البيئة من خلال الحرائق العشوائية والقطع العشوائي للأشجار وقيامه بأي ضرر يصيب البيئة .






