كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش التحليل المكاني للتلوث الضوضائي لمحطة القدس الكهربائية الحرارية وآثارها البيئية
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش التحليل المكاني للتلوث الضوضائي لمحطة القدس الكهربائية الحرارية وآثارها البيئية
كتب/ إعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ (التحليل المكاني للتلوث الضوضائي لمحطة القدس الكهربائية الحرارية وآثارها البيئية ) .
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب صفاء ياس عودة ، وأشرف عليها الأستاذ المساعد الدكتورة نسرين هادي رشيد ، إلى التعرف على التلوث الضوضائي لمحطة القدس الكهربائية الحرارية وآثارها البيئية .
توصلت الدراسة إلى استنتاجات عدة كان من أبرزها أن المستويات الضوضائية للمواقع المغلقة داخل البنايات (مبنى الإعداد والتدريب وبناية الإدارة، وموقع المناوبة, ووحدة قياس وفلترة الغاز, ومبنى التشغيل) دون المحددات البيئية العالمية للمناطق الصناعية البالغة بين (40 – 60) db، والمحلية البالغة (60-70) db,وهو أمر يعتبر جيد صحياً ونفسياً. وقد سجل أعلـى مستوى ضوضائي لفصل الشتاء في محطة كهرباء القدس الحرارية قرب موقع التوربين القديم و التي بلغت (۱۰0,5) db، وعلى بعد 2م في الذروة الصباحية, بينما سجل مستوى ضوضائي في موقع وحدة قياس وفلترة الغاز(52,4) db وعلى بعد 2م وايضا في الذروة الصباحية. وسجل اعلى مستوى ضوضاء في فصل الصيف وعلى بعد 2م في الذروة الصباحية بالقرب من مضخة تزيت التورباين اذ بلغ (107,3) db,بينما سجل ادنى مستوى ضوضائي في فصل الصيف ايضا وعلى بعد50م صباحا في موقع مبنى السلامة والامن اذ بلغ (34,3) db.
بينت الدراسة إن قياسات جميع المواقع المحددات البيئية من مجموع (34) موقع ماعدا مواقع داخل بعض المباني، من ضمنها (5) قياسات تجاوزت (۸۰) db شتاءا و(6) قياسات صيفا ، والذي يسبب التعرض المستمر لذلك المستوى من الضوضاء إلى أضرار صحية دائمة. وان مستويات الضوضاء غالبا ما تكون في فصل الصيف اعلى من فصل الشتاء وخاصة على بعد 2م اعلى من الابعاد الاخرى تكون مستويات الضوضاء اعلى في الذروة الصباحية مقارنةً بالذروتين الظهيرة والمسائية. وأن ارتفاع مستويات الضوضاء الناتجة عن محطة كهرباء القدس الحرارية أثناء مدة الصيانة وقد تم قياس مستوى الضوضاء خارج المحطة على بعد (١٥٠)م منها فكان (۷8db) مما يؤثر على سكان الحي السكني القريب منها تأثيرا كبيرا.
أوصت الدراسة بضرورة صيانة المحطة وإعادة تأهيلها والالتزام بمعايير وقواعد الصيانة مما يقلل من كفاءتها بالعمل فيزيد من الضوضاء التي تصدرها وحداتها فضلاً عن تعرضها للعطل والتوقف التام. وإجراء دراسة طبية خاصة على جميع العاملين في محطة كهرباء القدس الحرارية بمختلف كوادرها وخاصة كادر العقود والقاطنين في المناطق السكنية القريبة منها لمعرفة تأثير المستويات الضوضائية على صحتهم وما تسببه لهم من أمراض.