
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الملائمة المكانية للخدمات الترفيهية في مدينة بعقوبة
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الملائمة المكانية للخدمات الترفيهية في مدينة بعقوبة
كتب/ إعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (الملائمة المكانية للخدمات الترفيهية في مدينة بعقوبة) .
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة سجى جاسم علي، وأشرف عليها الأستاذ الدكتورة خلود علي هادي إلى التعرف على الملائمة المكانية للخدمات الترفيهية في مدينة بعقوبة .
توصلت الدراسة إلى أن هناك مساحات واسعة من مدينة بعقوبة ملائمة لإقامة الخدمات الترفيهية تركزت في الاجزاء الشمالية الغربية والجنوبية الغربية فضلًا عن اجزاء بسيطة وسط المدينة تركزت حول نهر ديالى وجدول سارية (خريسان) ويرجع السبب إلى وجود المساحات الخالية وان هذه الاجزاء من المدينة تفتقر لهذه الخدمات, وقد بينت الدراسة مواقع غير ملائمة تركزت هذه المواقع وسط المدينة فقد شملت أحياء (بعقوبة الجديدة والمفرق، المعلمين وشفته والمصطفى والسراي) يرجع السبب إلى انها تتوفر فيها هذه الخدمات. واستنتجت الدراسة ان مدينة بعقوبة لها إمكانات طبيعية وبشرية تساعد على اقامة الخدمات الترفيهية ومنها جدول سارية ونهر ديالى وطبيعة سطحها تساعد على جذب واقامة الخدمات الترفيهية، باستخدام المعايير التخطيطية في قياس كفاءة هذه الخدمات.
أوضحت الدراسة ان مدينة بعقوبة لها امكانيات طبيعية تساعد على اقامة الخدمات الترفيهية على مستوى المدينة، إذ تساهم كل من التربة والسطح الذي يغلب عليه الانبساط والموارد المائية المتمثلة بنهر ديالى وجدول سارية على اقامة وتوفير العديد من الخدمات الترفيهية، ويتصف التوزيع الجغرافي للخدمات الترفيهية في مدينة بعقوبة بالتباين بين الأحياء إذ ان بعض الأحياء تركزت فيها خدمات وصل عدد البعض منها إلى (7) خدمات وتشمل بعقوبة الجديدة التحرير الأولى بينما خلت أحياء اخرى منها تماما مثل حطين وام العظام والسوامرة. وقد اظهرت نتائج الاستبانة عدم رضا سكان مدينة بعقوبة والوافدين اليها عن الخدمات الترفيهية نتيجة القصور فيها وعدم قدرتها على تلبية متطلبات السكان
أوصت الدراسة بضرورة الإفادة من تقنيات نظم المعلومات الجغرافية في اتخاذ القرارات التخطيطية من قبل صناع القرار والمختصين بالخدمات، وضرورة الاعتماد على المعايير والأسس التخطيطية العلمية في اختيار المواقع الملائمة للخدمات الترفيهية والابتعاد عن القرارات العشوائية الغير مدروسة في الاختيار .