كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش العمى العاطفي وعلاقته بالزيف الوجودي لدى مدرسي المرحلة الاعدادية
كتب/ إعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية رسالة دبلوم عالي معادل للماجستير ( تخصص عمليات نفسية ) الموسومة بـ (العمى العاطفي وعلاقته بالزيف الوجودي لدى مدرسي المرحلة الاعدادية).
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب (وسام حامد جميل) ، وأشرف عليها الأستاذ الدكتورة لطيفة ماجد محمود ، إلى التعرف على العمى العاطفي وعلاقته بالزيف الوجودي لدى مدرسي المرحلة الاعدادية.
توصلت الدراسة إلى عدم وجود عمى عاطفي لدى مدرسي المرحلة الإعدادية، لكن يوجد زيف وجودي لدى مدرسي المرحلة الإعدادية، وإن الإناث أكثر شعور بالعمى العاطفي مقارنة بالذكور، كذلك يشعر أصحاب التخصصات العلمية من العمى العاطفي مقارنة بأصحاب التخصصات الإنسانية، وأن الذكور أكثر شعور بالزيف الوجودي من الإناث، وأن أصحاب التخصصات الإنسانية أكثر شعور بالزيف الوجودي من أصحاب التخصصات العلمية.
أوصت الدراسة بضرورة تدريب مدرسي المرحلة الإعدادية من خلال دورات تدريبية حول إدارة المشاعر والاحاسيس في العمل المدرسي لتحقيق الوعي العاطفي، وان يوظف المتخصصون والباحثون والمعنيون في الجامعات من أدوات البحث وربطها بظواهر بحثية أخرى وخاصة الزيف الوجودي لدى مدرسي المرحلة الإعدادية، وتوظيف مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الإلكترونية في نشر المفاهيم النفسية الاجتماعية في الوسط التربوي والتثقيف على تحقيقها بالشكل الصحيح الذي يتلاءم والحاجات الشخصية والاجتماعية ومنها مفاهيم الدراسة الحالية .