كلية التربية للعلوم الإنسانية تنظم حملة توعوية  في مخاطر المخدرات وأثرها الصحي والنفسي .

كتب / اعلام الكلية :

نظم قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى حملة توعوية  في مخاطر المخدرات وأثرها الصحي والنفسي .

هدفت الحملة التي اشرف عليها الأستاذ الدكتور عبد الخالق خميس علي, والأستاذ الدكتور حامد حميد عطية والأستاذ المساعد الدكتور  قحطان أحمد فرهود والاستاذ المساعد  مالك مهدي حايف والمدرس  حازم سلمان مجيد والمدرس المساعد أحمد عدنان ياسين الى توعية الشباب بمخاطر المخدرات واثرها الصحي والنفسي .

أوضحت الحملة  ان  المخدرات هي مجموعة من المواد التي تسبب الادمان وتسمم الجهاز العصبي ويطلق عليها لفظ مخدر على ما يذهب العقل ويغيبه اذ تعد المخدرات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع وتلقي بظلالها السلبية عليه، ليس لأنها تساهم في تدمير الشباب فقط وانما يمتد أثرها الخطير الى كل نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية وبالتالي خراب وتدمير البلاد، ويؤدي استخدام المخدرات الى ما يسمى بـ (متلازمة التبعية) وهي مجموعة من الظواهر السلوكية والمعرفية التي تتطور بعد الاستخدام المتكرر للمواد وتتضمن رغبة قوية في الاستمرار بذلك علة الرغم من العواقب.

وصفت الحملة مخاطر المخدرات على الصحة بـ “الجسيمة”، اذ يؤثر المخدر بطريقة سلبية على أجهزة وأعضاء الجسم كافة، بداية من المخ وحتى عظام القدم، كما يلحق أضرارًا بالغة بالصحة النفسية للمدمن، وتسبب أضرار المخدرات على الجهاز العصبي مخاطر بالغة لا تعد. ولا تحصى. وتتفاوت أضرار المخدرات على الصحة في شدتها من شخص لآخر، حسب نوع المخدر وكذلك الجرعة وطريقة التعاطي، وإليك أبرز مخاطر المخدرات الصحية سواء الجسدية أو النفسية،  ولا تقتصر مخاطر المخدرات على الشخص المدمن فقط، بل تمتد لتشمل جميع من حوله من أفراد عائلته، لأنه حينها يفقد القدرة على التعامل مع الآخرين بصورة صحيحة، وتظهر آثار المخدرات السلبية في تعامله مع من حوله، وإليك أبرز أضرار المخدرات على الأسرة .

وأكدت الحملة انه  قد ورد تحريم المخدرات في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة , فقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) المائدة/90. فالمخدرات تلتقي مع الخمر في علة التحريم، “ونهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن كل مسكر ومُفَتِّر” رواه أبو داود. والمخدرات بأنواعها مفترة بل فاتكة بالعقول والأجساد، وإن تعاطي المخدرات يحطم إرادة الفرد المتعاطي وذلك لأن تعاطي المخدرات (يجعل الفرد يفقد كل القيم الدينية والأخلاقية ويتعطل عن عمله الوظيفي والتعليم مما يقلل إنتاجيته ونشاطه اجتماعياً وثقافياً.