كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة عن العمل التطوعي وثقافة الحياة الجامعية
كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة عن العمل التطوعي وثقافة الحياة الجامعية
عقدت كلية التربية للعلوم الانسانية وبالتعاون مع والوحدة الارشادية في الكلية ، ندوة عن العمل التطوعي ، وثقافة الحياة الجامعية لطلبة المرحلة الاولى المقبولين للعام الدراسي 2016 –2017 .
تناولت الندوة محورين المحور الاول كان عن ثقافة العمل التطوعي وكيفية تنمية الحس الوطني لدى الطلبة ، وركز المحور الثاني على التقاليد والاعراف الجامعية التي يجب على كل طالب ان يتحلى بها داخل الحرم الجامعي .
ففي الحور الاول عرفت الندوة العمل التطوعي بانه تلك الجهود الانسانية التي تبذل داخل الحرم الجامعي ، من قبل منتسبي الجامعات من تدريسيين وموظفين وطلبة ، بصورة فردية أو جماعية ، ويقوم بصفة أساسية على الرغبة والدافع الذاتي سواء كان هذا الدافع شعورياً أو لا شعورياً ولا يهدف المتطوع تحقيق مقابل مادي أو ربح خاص بل اكتساب الشعور بالانتماء إلى الحرم الجامعي ، وتحمل بعض المسؤوليات التي تسهم في تلبية احتياجات ملحة أو خدمة قضية من القضايا التي يعاني منها وهو دافع أساسي من دوافع التنمية بمفهومها الشامل اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً، ودليل ساطع على حيوية المجتمع وترجمة مشاعر الولاء والانتماء للوطن إلى واقع ملموس واستثمار وقت الشباب في أعمال نبيلة ، إضافة إلى تعزيز الروابط الاجتماعية وتقليص الفوارق الطبقية بين طلبة الجامعة .
واوضحت الندوة إن العمل التطوعي له اهمية بارزة في الحياة الجامعية ، بالنظر لآثاره الانسانية الهامة ، والتي تأخذ بالحياة الجامعية إلى الرقي والتقدم والازدهار ، وذلك لما يمنحه العمل التطوعي من فرص للتعاون بين الطلاب ، وينمي في الفرد حالة من احترام الآخرين ، وتقدير العمل المفيد والعطاء ، مع إكساب المتطوعين خبرات ميدانية ، وإدارية في العمل الخيري ، وما تتيح لهم فرصة للتدرب على المساهمة في الأعمال والمشاركة في اتخاذ القرار , كما يعد العمل وسيلة قيّمة ومثالية تبعث في النفس الشعور بالرضا والانتماء ، وتساهم في تجاوز الكثير من أمراض العصر ، مثل الاكتئاب والشعور بالعزلة والضغوط الاجتماعية والنفسية .
اما المحور الثاني فقد ركز على الاعراف والتقاليد الجامعية التي يجب ان يتحلى بها الطالب داخل الحرم الجامعي ، وتجاوز بعض السلوكيات التي اعتاد البعض من الطلبة سلوكها في المرحلة الثانوية ، والتي غدت لا تصلح داخل اروقة الكلية او الجامعة .
وبينت الندوة ان للحياة الجامعية عادات وسلوكيات تشع منها اخلاقيات مثالية يجب ان يتحلى بها الجميع ، ومنها على سبيل المثال ان على الجميع احترام خصوصيات الطلبة وعدم التطفل عليها ، وعلى الطالب ان يتقبل نفسه ليكون واعيا ، وان يتجاوز الضغوط النفسية وان يستقبل زملائه بابتسامة كبيرة ، وان تكون لغة التخاطب مبنية على الود والتفاهم ، وعلى الطالب ان يعي ان الكلية اسرة واحدة تضم العميد والتدريسيين والموظفين والطلبة .
هذا وادار الندوة الاستاذ الدكتور سالم نوري صادق والاستاذ المساعد الدكتور غصون فائق ، وشارك فيها عدد من تدريسيي وطلبة كلية التربية للعلوم الانسانية .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية