
كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة علمية في العتبات النصية
كتب/ اعلام الكلية:عقد قسم اللغة الانكليزية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى ندوة علمية في العتبات النصية .هدفت الندوة التي ناقش محاورها المدرس المساعد عبدالكريم ثامر‘ الى تحليل أثر العناوين والمقدمات في قراءة النص، وشرح العناصر التي تندرج تحته كالعنوان، والمقدمة، والإهداء، والهوامش ، واستكشاف تأثير العتبات النصية في تشكيل الهوية الثقافية للنصوص الروائية، الشعر النصوص الدينية)، ومناقشة تطبيقات العتبات النصية في العصر الرقمي مثل العناوين في وسائل التواصل الاجتماعي، أو وصف الكتب الإلكترونية) ، وإبراز أهمية العتبات النصية ، وكيف تسهم في توجيه القارئ نحو قراءة أعمق، واستكشاف الأبعاد الجمالية والفنية، والتعرف على العلاقة بين الكاتب والقارئ ، فضلاً عن دورها في توفير خلفية ثقافية أو اجتماعية للنصوص، وما تضيفه من عمق إلى عملية التفسير.اكدت الندوة ان العتبات النصية تعد أحد المفاهيم الأدبية والنقدية التي أضاءت جوانب جديدة في فهم النصوص الأدبية ودلالاتها، اذ ان العتبات النصية ليست مجرد عناصر تزيينية أو ثانوية؛ بل هي جسور تربط القارئ بالنص، وتفتح آفاقًا لا حدود لها لفهم أعمق وتجربة أكثر تأثيرًا. فهي تمثل المفتاح الذي يساعدنا على الولوج إلى عالم النصوص، حاملةً معها إضاءات حول السياق والمعنى، وموفرةً إشارات تُثري عملية القراءة والتأويل.وضحت الندوة أهمية العتبات النصية وأدوارها المتعددة، بدءًا من العنوان والإهداء وحتى المقدمات والهوامش، و دورها في بناء العلاقة بين النص والقارئ، وكيف يمكنها أن تكون مساحة للتواصل بين الكاتب والمتلقي، اذ تلعب العتبات النصية دورًا حاسمًا في توجيه تفسير النصوص، حيث إنها تعتبر بوابة الدخول إلى النص ومفتاحًا لفهمه، فتأثير العتبات النصية يظهر من خلال توجيه انتباه القارئ: تضع العتبات النصية، مثل العنوان والعنوان الفرعي، إطارًا ذهنيًا للقارئ حول مضمون النص، مما يسهم في تكوين توقعات حول محتواه، وإثراء الفهم والتأويل: توفر العتبات النصية إشارات دلالية تساعد القارئ على تفسير النص، فهي تعمل كدليل يقوده لفهم الرموز أو المعاني الكامنة.

