
كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة علمية في الهجرة المناخية
كتب/ اعلام الكلية:عقد قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى ندوة علمية في الهجرة المناخية – المناخ سبباً للهجرة .بينت الندوة التي ناقشَ محاورها المدرس المساعد قحطان عناد اسماعيل انَ الهجرة المناخية تعد من اهم القضايا البيئية والإنسانية في العصر الحديث فهي نتاج التفاعل بين تغير المناخ والحراك البشري ، اذ أصبح التغير المناخي حقيقة ملموسة، فلا يمكن إنكار آثارها على الإنسان والبيئة والاقتصاد, فارتفاع درجات الحرارة، وشح المياه، وتكرار الكوارث الطبيعية، كلها عوامل تدفع الملايين حول العالم إلى النزوح وترك موطنهم بحثًا عن حياة آمنة، فظاهرة الهجرة المناخية تعد كأحد أخطر تداعيات التغير المناخي وأكثرها تأثيرًا على استقرار المجتمعات والتنمية المستدامة, اذ يؤثر تغير المناخ على أساليب حياة الناس، ما يدفعهم لمغادرة مسكّنهم التقليدي والانتقال إلى مناطق أخرى، سواء داخل بلدهم أو عبر الحدود الدولية . وضحت الندوة انَ العالم شهدَ اليوم تحديًا غير مسبوق يتمثل في التغير المناخي، الذي لم يعد مجرد قضية بيئية، بل أصبح قضية إنسانية وتنموية تؤثر في حياة الشعوب واستقرار الدول, ومن أبرز تداعيات هذا التغير ما يُعرف بـ الهجرة المناخية، وهي حركة بشرية متزايدة نتيجة التغيرات البيئية الحادة أو التدريجية التي تهدد سبل العيش والأمان, اذ ان الحركات السكّانية المدفوعة بالتغيرات المناخية أدت إلى ظهور مصطلح جديد في مجال دراسات الهجرة يعرف بالهجرة المناخية فظهر هذا المصطلح من حركة الأشخاص لأسباب تتعلق بتغير سريع أو تدريجي في البيئة نتيجة لتغير المناخ , وتعرّف المنظمة الدولية للهجرة)الهجرة المناخية ( بأنها حركة شخص أو مجموعات من الأشخاص بصورة رئيسية لأسباب تتعلق بتغير مفاجئ أو تدريجي في البيئة نتيجة لتغير المناخ .اوصت الندوة بضرورة إدماج موضوعات المناخ في المناهج التعليمية وإدراج الهجرة المناخية في سياسات التنمية الوطنية ، ووضع تعريف دولي واضح للمهاجر المناخي يضمن حقوقه تعزيز التمويل المناخي لمساعدة الفئات المتضررة، وتعزيز التعاون الدولي والإقليمي في إدارة الموارد المائية و دعم الزراعة المستدامة والطاقة النظيفة، وتطوير نظم الإنذار المبكر للكوارث المناخية، فضلاً التثقيف المناخي والوعي المجتمعي من خلال إطلاق حملات توعية بيئية فعّالة وتمكين الإعلام من نشر المعرفة البيئية بلغة مبسطة وواضحة, لتعزيز ثقافة التكيف مع المناخ.وحققت هذه الندوة احد اهداف التنمية المستدامة السبعة عشر وهو الهدف الثالث عشر العمل المناخي .






