كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية بشأن التحليل الجغرافي لمؤشرات الراحة المناخية في محافظة ديالى
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية بشأن التحليل الجغرافي لمؤشرات الراحة المناخية في محافظة ديالى
اقام قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الانسانية ، حلقة نقاشية بشأن ( التحليل الجغرافي لمؤشرات الراحة المناخية في محافظة ديالى 1990- 2015) .
وتهدف الدراسة التي تقدمت بها المدرس المساعد ( مروة سالم محمد ) ، الى معرفة العلاقة بين عناصر المناخ وراحة الانسان في محافظة ديالى ، فضلا عن تحديد الاشهر المريحة من خلال تطبيق معايير الراحة الحرارية ، والتعرف على تأثير العناصر المناخية في محافظة ديالى على راحة الانسان ، والتعرف على حدود الراحة ن وذلك بالاعتماد على قرائن الراحة ( قرينة درجة الحرارة ، وقرينة تبريد الرياح ومخطط سنجر ) .
واكدت الدراسة ان الشعور بالراحة من عدمه يتباين من فرد الى اخر ومن منطقة لأخرى ، تبعا لتباين الخصائص التي تمثل النظام البيئي للمنطقة ، وفسلجة تكوين الفرد من حيث طبيعة ولون الجلد ، ونظام المعيشة ، وسمة العناصر المناخية ، وان الباحثين قاموا بوضع دراسات ، ونظريات واسس ، لقياس درجة راحة الانسان امثال ( سبل ) و( بازل ) و( ثوم ) ، في حين لجأ عدد اخر الى استخدام معايير اخرى لتحديد معنى الشعور بالراحة ، ومنهم الدكتور ( قصي السامرائي ) و( ليث زنكنة ) وغيرهم ، واستخدمت الدراسة اساليب احصائية من اجل التوصل لسمات البايو مناخية في منطقة الدراسة ، ودور كل من درجة الحرارة ، والرطوبة النسبية ، وسرعة الرياح في تحديد اشهر الراحة المناخية .
وتوصلت الدراسة الى عدة استنتاجات منها ان الاشهر غير المريحة في قرينة درجة الحرارة وصلت الى ( 10) اشهر، وفي قرينة تبريد الرياح وصلت الى ( 9) اشهر ، وفي مخطط سنجر وصلت الى (5) اشهر .
واوصت الدراسة بضرورة دراسة الجوانب المناخية وفهم ودراسة المناخ الحيوي لتفادي الاضرار التي قد تؤثر على حياة الانسان وانشطته ، والتقليل من ممارسة الانشطة الرياضية وعدم بذل مجهود عضلي خلال اشهر الصيف ، لاسيما خلال النهار، تجنبا للإصابة بحالات الاغماء وضربات الشمس الشديدة ، وضرورة توعية السكان بتجنب الحرارة المرتفعة خلال الاشهر غير المريحة من خلال الاكثار من شرب الماء والسوائل لمقاومة شدة الحرارة في فصل الصيف ، وتوفير الظروف الجوية التي تقلل من العوامل المسببة من خلال خلق ظروف غير مريحة داخل اماكن العمل .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية