كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في إشكالية اللوحات الإعلانية بالمشهد الحضري لمدينة بعقوبة

كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في إشكالية اللوحات الإعلانية بالمشهد الحضري لمدينة بعقوبة

اقام قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الانسانية حلقة نقاشية في إشكالية اللوحات الإعلانية بالمشهد الحضري لمدينة بعقوبة .

وتهدف الدراسة التي بحث فيها المدرس المساعد ( سمير مهدي صالح ) ، الى تحديد إشكالية اللوحات والملصقات الاعلانية كونه يؤثر في تشويه جماليات المدينة ، والتعرف على حجم التلوث البصري الذي تظهره اللوحات الاعلانية في المشهد الحضري للمدينة ، فضلا عن التعرف على التشريعات والقوانين التي تحد من هذه الظاهرة ، وامكانيات سلطة ادارة المدينة لمعالجتها .في عصرنا الحالي

وبينت الدراسة ان التلوث مشكلة العصر والتحدي الاعظم الذي يواجه المدن ومهما صغر حجمها ، إذ ان النمو العمراني المتسارع في ايقاع المدينة والزيادة المتسارعة في حجم السكان وعوامل اخرى ادت الى عدم توازن بيئي ، وافتقار البيئة الى المعايير الجمالية وغياب محددات فنية في مظهرها الخارجي ، وان تفاعل العوامل ادى الى وضوح التلوث بأنواعه ، وإن التلوث البصري يعد الأقرب تماسا من السكان وتأثيرا بحياتهم اليومية .

وتوصلت الدراسة الى عدة استنتاجات كان من ابرزها ان تفاقم انتشار مظاهر التلوث البصري ، يفقد المدينة عنصر شخصيتها بغياب جماليتها وتشكيلها الفني ، وإن التعاون الفعال بين سلطة ادارة المدينة وسكانها وتطبيق الأنظمة والتشريعات القانونية وضرورية ايجاد الحلول لمعالجة اثار التلوث البصري ، كفيل في اعادة المدينة الى رونقها المعتاد والمعروف .