كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في اسباب ونتائج سقوط مدينة طليطلة 478هـ
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في اسباب ونتائج سقوط مدينة طليطلة 478هـ
كتب/ اعلام الكلية :
اقام قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الانسانية حلقة نقاشية في سقوط مدينة طليطلة 478هـ – دراسة في الأسباب والنتائج .
وتهدف الدراسة التي بحثت فيها الاستاذ المساعد الدكتورة ( بهار احمد جاسم ) ، الى التعرف على اهمية مدينة طليطلة كونها كانت من اكبر الطوائف رقعة ومساحة وتحتل موقعا حربيا مهما حيث تقع على مشارف الأندلس الشمالية الوسطى لذلك عرفت بثغر الاندلس الاوسط .
واوضحت الدراسة ان مدينة طليطلة كانت قريبة من الممالك النصرانية الاسبانية مما جعلها نصب اعين النصارى للاستيلاء عليها ، ساعدهم في ذلك التناحر بين ملوك طوائف المسلمين وتحالفهم مع ملوك الاسبان النصارى كان قد ساعد ملك قشتاله ( الفونسو السادس ) ، بأعداد خطة للاستيلاء على المدينة ، وذلك من خلال قيامه بفرض حصار حولها ولم يتقدم احد من ملوك الطوائف لنجدتها حتى سقطت بأيدي الاسبان سنة 478هـ .
بينت الدراسة ان من نتائج سقوط المدينة بأيدي الاسبان هي حدوث صحوة دينية لملوك الطوائف ، وان يستنجدوا بالمرابطين في بلاد المغرب للتخلص من سيطرة الاسبان فدخل المرابطين الى الاندلس وخاضوا معارك طاحنة ضد الاسبان حتى اصبحت الاندلس بعد ذلك تابعة للمرابطين في حكمها .